قاسم ( 42 سنة ) - العراق
منذ سنتين

رجوع الى اللة

السلام عليكم اتمنة جاوبوني على اسئلتي سوالي هوة اني تبت الى اللة توبة نصوحة واللةيثبتي وبديت اقضي يلي علي وان شاء اللة راح اجمع افلوس علشان ادفع رد مظالم بس عندي ذنب كبير جدا لدرجة اكول خلاص مايحتاج اعمل هذي الاشياء لما كان عمري ١٢ او١٣ هتكت حرمة انسان بدون قصد والشيطان سيطر على عقلي وجسدي وكانت الضروف تسمع بنو شيطان يسيطر علي من ورة المشاكل لما كبرت وتبت تذكرت هذة الذنب مااذا افعل اذا طلب المسامحة من شخص ولم يسامحني اجيبوني مااذا افعل هل توبتي تقبل ان لم يسامحني هذة الشخص لئن اذيتة هواي متندمة حيل هواي لدرجة افكر مرات بلنتحار واقول لاسوفة اتعذب بزايد اجيبوني ماذا افعل لن لم يسامحني هذة الشخص وهل حقوق الناس المعنوية رب العالمين يعذبة في القبر ويوم القيامة لو يترك هذة الذنب في القصاص بحيث لم يعذبه بل يئتي يوم القيامة ويخذ المظلوم من حسناتي الظالم وكنت احب اهل البيت بس هسة استحي حتة اكول اسماهم اكول هسة همة مايردوني مااذا افعل راح اموت من تفكير اني اريد اللة ومحمد وال محمد مااريد اخسرهم


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم ، نشكر تواصلك معنا هذا من الدلائل على شدة خوفك من الله عز وجل وتعظيمك لحرماته، فأنت على خير إن شاء الله، وعليك أن تبتعد عن هذا الخوف الذي لا وجه له؛ لأنه من الشيطان ليتعبك ويقلقك ويضيق عليك حياتك، فاعرف أنه من عدو الله لما رأى منك المحبة للخير ورأى منك الغيرة لله، ورأى منك المبادرة إلى الخيرات أراد أن يتعبك، فاعصه وابتعد عما أراده منك، واطمئن إلى ربك، واعلم أن التوبة كافية وإن كان الذنب أعظم من كل عظيم فتوبة الله فوق ذلك، وليس هناك ذنب أعظم من الشرك والمسلم متى تاب تاب الله عليه وغفر له. فأنت عليك بالتوبة مما قد علمت أنك فعلته وبعد التوبة ينتهي كل شيء، ولا ينبغي لك أن توسوس أو تطيع عدو الله في هذا الخجل أو في هذا الخوف الذي قد يضرك، ولكن تعلم أنك بحمد الله قد فزت فوزاً عظيماً بالتوبة الصادقة النصوح كما قال المولى سبحانه: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82]، وهناك آية أعظم في المعنى وهي: أن العبد متى تاب وأتبع التوبة بالإيمان والعمل الصالح أبدل الله تلك السيئة حسنة، جعل مكان كل سيئة حسنة كما قال سبحانه في سورة الفرقان: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [الفرقان:68-70]، فأخبر سبحانه أنه يبدل سيئات هؤلاء حسنات بسبب توبتهم الصادقة وإيمانهم وعملهم الصالح.… دمتم في رعاية الله

1