(اللهم رب النورالعظيم ورب الكرسي الرفيع)
قال المجلسي (رحمه الله): رب النور العظيم: أي النور المخلوق في العرش الذي هو أضواء الأنوار وأعظمها.أو النور العظيم من الأنوار المعنوية كالعلم والمعرفة وربما يفسر بالعقل.(بحار الأنوار 86-288).
والمراد بالكرسي - بحسب الاستفادة من القرآن الكريم والسنة الشريفة المعصومة - هو العلم الإحاطي بما في السماوات والأرض، ووصفه بالرفيع، لعلو شأن هذا العلم ورفعته المعنوية وأنه قد أحاط إحاطة عيان وانكشاف، لا حياطة انطباع أو علم حصولي.