امير حسن ( 34 سنة ) - العراق
منذ سنتين

سكرات الموت وعدول الانسان عن الحق

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة في سكرات الموت يحضر الشيطان ويغوي الانسان ويطلب منه مثل ما مذكور في سورة الحشر / كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ / س1/ ماهوه مصير النسان المؤمن او الفاسق بعد مايكفر في القبر وعالم البرزخ س2/ ما هوه مصير النسان المؤمن او الفاسق في يوم القيام ما هوه مصيره هل للجنه او نار وهل ينال شفاعه اهل البيت عليهم السلام او لا ...يرجه توضيح اذا امكن وشكرا الكم ع جهودكم


بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم اخي الكريم في تطبيقكم المجيب الشيطان يسعى في كل ما يمكنه وفي كل زمان ان يغوي الانسان ويؤدي به الى الكفر وارتكاب المعاصي وما نقله جنابكم الكريم من سورة الحشر ليس فقط في اخر اوقات حياة الانسان بل هو في كل وقت يدعو الانسان للكفر بربه والتمرد على الله تعالى اما مصير الانسان في البرزخ او في القيامة فهذا امر يطول شرحه وبيان تفاصيله ولكن اجمالا اقول لكم : ان الانسان ينال ما بدر منه من خير او شر فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وان ليس للانسان الا ما سعى وان سعيه لسوف يرى ثم يجزاه الجزاء الاوفى فجزاؤه فرع عمله وفي البرزخ تعطى الارواح اجسادا اثيرية برزخية على صورة عمله ويرى في فترة وجوده في البرزخ كل ما صدر منه من اعمال الخير او الشر وتترجم هذه الاعمال النعيم او الشقاء في البرزخ وهذا ليس لكل احد بل لصنفين من الناس من محض الايمان ومن محض الكفر اما غيرهم فانه يغفل عنهم الى يوم القيامة اما يوم القيامة فان الانسان ينال الجزاء الاخروي بحسب ما بدر وصدر منه من الاعمال وبالتاكيد ان الله تعالى يوم القيامة يعامل الناس بمقتضى الرحمة وان رحمته وسعت كل شيء وهناك ايضا الشفاعة والشفاعاء كثيرون يوم القيامة منهم اهل البيت علهيم السلام وهم اصحاب الشفاعة العظمة عند الله تعالى والمؤمن يكون مكانه الجنة والكافرون وكل من تمرد على الله تعالى فان موضوعه العذاب وفي الحقيقة هذا العذاب هو ترجمان اعماله السيئة فهو من اوصل نفسه الى هذا المستوى من العذاب فينال جزاء عمله يبقى هذا العذاب كم مدته فهذا يختلف فهناك من هو مخلد في العذاب ومنهم تكون له مدة محددة يقضيها ويخرج وهكذا تتفاوت مدة العذاب في النار. واما النعيم والجنان فهي مراتب وليس الناس كلهم مرتبة واحدة بل هناك المرتبة العالية وهي للنبي محمد صلى الله عليه واله ولاهل البيت عليهم السلام وشيعتهم وهناك مراتب عديدة للجنان يتفاوت الناس فيها بتفاوت اعمالهم وعقائدهم واخلافياتهم. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته

1