بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب وردت روايات كثيرة في فضل بعض السور وبعضها ضعيف وبعضها في مصادر اخواننا السنة وبامكانكم العمل بها رجاء للمطلوبية وانقل لكم بعض هذه الروايات في هذه السور عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من قرأ " الدخان " في ليلة الجمعة غفر له ، وكان له بكلّ حرف منها مائة ألف رقبة ، واستغفر له سبعون ألف ملك ، ومن قرأها ليلة الجمعة ويومها بني اللّه تعالى له بيتاً في الجنّة . عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سورة " الملك " هي المانعة ، تمنع من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة " الملك " ، ومن قرأها في ليلته فقد أكثر وأطاب ، ولم يكتب بها من الغافلين ، وإنّي لأركع بها بعد عشاء الآخرة ، وأنا جالس ، وإنّ والدي ( عليه السلام ) كان يقرأها في يومه وليلته . ومن قرأها إذا دخل عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه ، قالت رجلاه لهما : ليس لكما إلي ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقوم علي فيقرأ سورة " الملك " في كلّ يوم وليلته ، وإذا أتياه من قبل جوفه ، قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد أوعاني سورة " الملك " ، وإذا أتياه من قبل لسانه ، قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقرأ بي في كلّ يوم وليلة سورة " الملك " . عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) ، قال : من قرأ في كلّ ليلة جمعة " الواقعة " أحبّه اللّه وأحبّه إلى الناس أجمعين ، ولم ير في الدنيا بؤساً أبداً ، ولا فقراً ، ولا فاقة ، ولا آفة من آفات الدنيا ، وكان من رفقاء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وهذه السورة لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) خاصّة ، لا يشركه فيها أحد . وغير هذه الروايات الكثير من الروايات في السور القرانية ويمكنكم مراجعة كتاب فضائل القران الكريم وخواص سوره واياته الشيخ عبد الله الصالحي النجفي ابادي وفيه تفاصيل كثيرة تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته