وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
نجيب عن سؤالكم بنقاط عدّة:
الأولى: ينبغي لكِ التأكد من فعل أخيك، وأهمية ذلك التأكد قبل أن ترتبي عليه شيئاً أو تبني عليه ردّ فعل.
الثانية:إذا ثبت عليه شرب الخمر وفعل المنكرات الأخرى، فلتبحثي عن خطوات فعلية تطبيقية لعلاجه، أولها: الحديث المباشر معه في وجود بعض المؤثرين من الأهل أو مَن لهم قَدَر عنده، ثمّ تتفقا على علاجه الصحي، كما عليكِ أن تعرفي سبب إدمانه للخمر، وتحاولي منعه عنه.
الثالثة: هناك مؤثرات نفسية وقلبية مثل الوعظ والنصح من الأهل والأصدقاء والمؤمنين، وهناك مؤثرات بيئية كتغيير الأصدقاء والمكان، يجب أن تراعيها أثناء علاجك إياه.
الرابعة: لا بدّ من بناء جسر الثقة بينكِ وبينه؛ لأجل الاقتراب منه.
الخامسة :لا تنسي أن تطلبي الدعاء له من والديه والمؤمنين، ثمّ تذكريه بالإقبال على الله سبحانه والدعاء لنفسه والتوبة والعزم على عدم العودة لذلك الفعل.
دمتم في رعاية الله.