( 18 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

آداب زيارة مراقد المعصومين (عليهم السلام) #

ماهي آداب زيارة مراقد المعصومين(عليهم السلام) للرجال والنساء؟


من آداب زيارة مراقد المعصومين (عليهم السلام): ١- معرفة حقِّ الإمام، وموالاة أولياء الإمام ومعاداة أعداء الإمام، والتبصُّر بمنهج الإمام، والتمييز بينه وبين الضلال الذي عليه من خالف الإمام، فقد ورد في الزيارة ((…أتَيْتُكَ يا مَوْلايَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ مُوالِياً لِأوْلِيائِكَ مُعادِياً لِأعْدائِكَ، مُسْتَبْصِراً بِالْهُدَى الّذي أَنْتَ عَلَيْهِ، عارِفاً بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ رَبِّكَ…))، بحار الأنوار للعلامة المجلسيّ، ج ٩٧، ص ٢٩٣. ٢- الغُسل والوضوء قبل الزيارة. ٣- تجنَّب اللّغو، وكذا التكلُّم بالباطل والخصام والجدال، والتكلُّم بأمور الدنيا. ٤- لبس الطاهر من الثياب النظيفة، ويستحسن أنْ تكون بيضاء. ٥- تقصير الخُطى إذا خرجت إلى الروضة المقدَّسة؛ لكون الملائكة تعدّ خطواتك، وتكتب ثوابها. ٦- السكينة والوقار، بأنْ يكون خاضعاً خاشعاً مُطأطئاً رأسه، فلا يلتفت إلى الأعلى، ولا إلى الجوانب. ٧- التطَـيّب، بأنْ يضع شيئاً من الطِّـيْب (العطر)، فيما عدا زيارة الإمام الحسين(عليه السلام). ٨- أنْ يشغل لسانه وهو يمضي إلى الحرم المطهَّر بذكر الله من تكبير وتهليل، والصلاة على النبيّ وآله (صلّى الله عليه وآله). ٩- الرقّة والخضوع، وتحصيل الانكسار القلبيّ، والبكاء. ١٠- التفكير في عظمة صاحب المرقد المنوَّر وجلالهِ. ١١- سجود الشكر عند الدخول إلى مشاهد الأئمّة(عليهم السلام). ١٢- يُقدِّم رجله اليمنى عند الدخول، ويُقدِّم رجله اليسرى عند الخروج. ١٣- الزيارة بالمأثور الوارد على لسان المعصومين أنفسهم(عليهم السلام)، كزيارة أمين الله والجامعة الكبيرة، وترك الزيارات المبتدعة التي لفّقها العوامُّ من الناس. ١٤- الوقوف للزيارة مستقبلاً القبر الشريف مستدبراً القبلة. ١٥- المبالغة بالدعاء، والإلحاح بطلب الشفاعة. ١٦- القيام على القدمين حال الزيارة مهما أمكن. ١٧- صلاة الزيارة، وإهداء ثوابها للمعصوم(عليه السلام)، وأقلُّها ركعتان. ١٨- تلاوة القرآن الكريم، ويهدي ثوابه إلى المعصوم(عليه السلام). ١٩- تعميم الدعاء لجميع المؤمنين؛ فإنَّه بذلك يكون أقرب للإجابة. ٢٠- تقديم صلاة الفريضة، وخصوصاً صلاة الجماعة على صلاة الزيارة. ٢١- عدم رفع الصوت فيما يزور به. ٢٢- الإخلاص، وطلب رضا الله سبحانه أحد شروط قبول الزيارة. ٢٣- كثرة الصلاة أثناء الزيارة؛ حيث إنَّها فرصة لا تعوَّض، وخصوصاً قضاء الفوائت، وأداء صلاة الليل. ٢٤- لا تنسَ أنْ تدعو لإمام الزمان(عجَّل الله تعالى فرجه الشريف) بالفرج، وخصوصاً تحت قبة الإمام الحسين(عليه السلام) حيث يستجاب الدعاء. ٢٥- الاحترام وحسن الخلق أثناء المسير للزيارة، وكذا عند الدخول إلى الحرم الشريف، وخصوصاً احترام أنظمة ووقفيَّة العتبات المقدَّسة. ٢٦- البذل والعطاء في الزاد والأمتعة، وفي ذلك روايات معتبرة. ٢٧- المواساة والمساعدة، حيث هناك الكثير من الزائرين، يحتاجون إلى الرفق والمساعدة فلا نغفل عنهم. ٢٨- الإنفاق على الفقراء والمساكين والمتعفِّفين والإحسان إليهم. ٢٩- توديع الإمام بالمأثور إذا أراد الخروج. ٣٠- تعجيل الخروج عند إكمال الزيارة؛ لتعظم بذلك الحرمة ويشتدَّ الشوق، وليفسح المجال لغيره من المؤمنين. ٣١- أنْ لا تختلط النساء بالرجال، والأفضل أنْ تزور النساء ليلاً، والمهمّ أنْ تحافظ النساء على حشمتها وسترها.

4