السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم ، نشكر تواصلك معنا كان المكلفون من بقاع ألعالم يرجعون في مسائلهم الشرعية إلى الأئمة صلوات الله عليهم لكن هذا كان فيه مشقة على أكثر الشيعة، فجاء السؤال «شقتي بعيدة، ولست أصل إليك في كل وقت، فممن آخذ معالم ديني؟ قال: (من زكريا بن آدم القمي، المأمون على الدين والدنيا) » وسؤال من آخر: «إنّ شقّتي بعيدة فلستُ أصل إليك في كل وقت، فآخذ معالم ديني من يونس مولى ابن يقطين ؟ قال: نعم». وهذا فتح نافذة للمؤمنين وايضا جاء دور العلماء فأخذ الناس يسألونهم عمّا أشكل عليهم، حتى إن بعضهم كتب كتاباً ضمّن فيه روايات يتداولها الناس كفتاوى سمعها من اهل البيت صلوات الله عليهم ، فكان ينقل للمؤمنين الروايات و يجيب عن الأسئلة … بل كانت كتاب العلماء و فتاويهم في البيوت ملاء ، و نقل انه سأل الائمة عنها ، و قد اجابوا عن هكذا كتب… ، وقد نقل ان هكذا كتب قد مرت بمراحل علمية كثيرة بعدما كانت كتب فتاوى و استدلال و بعدها كتاب روايات حسب جواب السائل و غيرها من المراحل حتى وصلت الى ما عليه الان من الرسالة العملية التي كُتبت بلغة بسيطة يمكن للمكلفين الوصول إليها ومعرفة ما يحتاجونه من أحكام تشمل ـ عادةً ـ تمام أبواب الفقه من التقليد وكذلك أحكام الطهارة إلى الديات .… دمتم في رعاية الله