روايات استحباب الزواج.

بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب الروايات في استحباب اكثر من ان نحصيها في هذا الجواب ولكن انقل لكم بعض منها : الإمام الصادق (عليه السلام): من ترك التزويج مخافة الفقر فقد أساء الظن بالله عز وجل إن الله عز وجل يقول: * (إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله) * (1). عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) - سأل رجلا من أصحابه فقال -: يا فلان هل تزوجت؟ قال: لا وليس عندي ما أتزوج به، قال: أليس معك " قل هو الله أحد "؟ قال: بلى، قال: ربع القرآن، قال: أليس معك: " قل يا أيها الكافرون "؟ قال: بلى، قال: ربع القرآن، قال: أليس معك " إذا زلزلت "؟ قال: بلى، قال: ربع القرآن. ثم قال: تزوج، تزوج، تزوج!!! (2). عن الإمام الرضا (عليه السلام): إن امرأة سألت أبا جعفر (عليه السلام) فقالت: أصلحك الله إني متبتلة فقال لها: وما التبتل عندك؟ قالت: لا أريد التزويج أبدا، قال: ولم؟ قالت: ألتمس في ذلك الفضل، فقال: انصرفي فلو كان في ذلك فضل لكانت فاطمة (عليها السلام) أحق به منك، إنه ليس أحد يسبقها إلى الفضل (3). قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لرجل اسمه عكاف -: ألك زوجة؟ قال: لا يا رسول الله، قال: ألك جارية؟ قال: لا يا رسول الله، قال: أفأنت موسر؟ قال: نعم، قال: تزوج وإلا فأنت من المذنبين! (4). عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): شرار موتاكم العزاب (5). وعنه (صلى الله عليه وآله): رذال موتاكم العزاب (6). وعنه (صلى الله عليه وآله): شراركم عزابكم، وأراذل موتاكم عزابكم (7). وعنه (صلى الله عليه وآله): شراركم عزابكم، ركعتان من متأهل خير من سبعين ركعة من غير متأهل (8). وعن الإمام الصادق (عليه السلام): من زوج أعزبا كان ممن ينظر الله عز وجل إليه يوم القيامة (9). وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): من زوج أخاه المؤمن امرأة يأنس بها وتشد عضده ويستريح إليها زوجه الله من الحور العين وآنسه بمن أحبه من الصديقين من أهل بيته وإخوانه وآنسهم به (10). وعن الإمام الكاظم (عليه السلام): ثلاثة يستظلون بظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظله: رجل زوج أخاه المسلم، أو أخدمه أو كتم له سرا (11). وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين، فليتق الله في النصف الباقي (12). وعنه (صلى الله عليه وآله): من تزوج فقد أعطي نصف العبادة (13). وعنه (صلى الله عليه وآله): من تزوج فقد أحرز شطر دينه، فليتق الله في الشطر الثاني (14). وعن الإمام الصادق (عليه السلام): إن ركعتين يصليها رجل متزوج، أفضل من رجل يقوم ليله ويصوم نهاره أعزب (15). وعنه (عليه السلام): ركعتان يصليهما متزوج أفضل من سبعين ركعة يصليهما غير متزوج (16). وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): المتزوج النائم أفضل عند الله من الصائم القائم العزب(17) وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): اتخذوا الأهل فإنه أرزق لكم (18). وعنه (صلى الله عليه وآله): زوجوا أياماكم فإن الله يحسن لهم في أخلاقهم ويوسع لهم في أرزاقهم ويزيدهم في مرواتهم (19). وعنه (صلى الله عليه وآله): من ترك التزويج مخافة العيلة فليس منا (20). - وعنه (صلى الله عليه وآله): حق على الله عون من نكح التماس العفاف عما حرم الله (21). ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) نور الثقلين: ٣ / ٥٩٧ / ١٤١ و ٥ / ٦٩٩ / ٣. (2) نور الثقلين: ٣ / ٥٩٧ / ١٤١ و ٥ / ٦٩٩ / ٣. (3) البحار: ١٠٣ / ٢١٩ / ١٣ وص ٢٢١ / ٢٧. (4) البحار: ١٠٣ / ٢١٩ / ١٣ وص ٢٢١ / ٢٧. (5) البحار: ١٠٣ / ٢٢٠ و ح ٢١. (6) البحار: ١٠٣ / ٢٢٠ و ح ٢١. (7) كنز العمال: ٤٤٤٤٩، ٤٤٤٤٨. (8) كنز العمال: ٤٤٤٤٩، ٤٤٤٤٨. (9) الكافي: ٥ / ٣٣١ / ٢. (10) البحار: ٧٧ / ١٩٢ / ١١. (11) الخصال: ١ / 141 / 162. (12) كنز العمال: ٤٤٤٠٣. (13) البحار: ١٠٣ / ٢٢٠ / ٢٢. (14) المحجة البيضاء: ٣ / ٥٣ / ٥٤. (15) قرب الإسناد: ٢٠ / ٦٧. (16) البحار: ١٠٣ / ٢١٩ / ١٥ وص ٢٢١ / ٢٥. (17) البحار: ١٠٣ / ٢١٩ / ١٥ وص ٢٢١ / ٢٥. (18) النور: ٣٢. (19) البحار: 103 / 217 / 1 وص 222 / 38. (20) البحار: 103 / 217 / 1 وص 222 / 38. (21) كنز العمال: 44460، 44443. (22) كنز العمال: 44460، 44443. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته