( 47 سنة ) - المملكة المتحدة
منذ سنتين

موضوع

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته سمعت بأنه إذا حضر الموت لشخص، يتوجب على الحائض والمجنب أن يبتعدوا عنه، لأن الملائكة لا تحضر مكان فيه نجاسة وملك الموت ينزع روحه بصعوبة شديدة، لكن كيف إذا جاء الموت للمرأة وهي في حالة الحيض وبدأت تحتضر أو شخص كان مجنباً وجاءه الموت وبدأ يحتضر والأمر ليس بيدنا بل بيد الخالق سبحانه وتعالى، بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ﴾ صدق الله العلي العظيم جزاكم الله خيراً


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم ، نشكر تواصلك معنا ذكر العلماء (رضوان الله تعالى عليهم) أنّه يستحبّ نقل المحتضر إلى مصلّاه إن اشتدّ عليه النزع ما لم‏ يوجب ذلك أذاه، وتلقينه الشهادتين، والإقرار بالنبيّ (صلّى الله عليه وآله) والأئمّة (عليهم السلام) وسائر الاعتقادات الحقّة، وتلقينه كلمات الفرج، ويكره أن يحضره جنب أو حائض… فالذي ذكره العلماء هو يكره حضورها عند المحتضر ولكنه جائز ان تحضر عنده واما العله التي بسببها حصلت الكراهة هو ورود نصوص شرعية في ذلك و لكنه لم يثبت كراهية قبض روح الحائض او المجنب بالنسبة للملائكة لان الاحكام التكليفية الخمسة هي تخص الانسان المكلف … دمتم في رعاية الله