بناء بيت جديد

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم ، نشكر تواصلك معنا ليس من العقل و الحكمة ان تحكم على كل تصرف لا تعرف صاحبه الى السحر و الشعوذة و عدم الحب لك؟ بل الحكم متوقف على العلم بالاشياء و التيقن منها ثم يأتي دور الحكم واما الظن و التهمة لا يمكن الحكم من خلالهما بل يؤديان الى إثارة المشاكل و تعطيل الحياة و التعب النفسي وهذا لا يرجوه العقلاء فتنبه لذلك وعليك ان تحتمل من يفعل هكذا امور هو بعض الاطفال المتعارف عليهم اللعب و التنظيف وغيرها افضل من احتمال السحر و غيره لان الشعور الحسن هو يفتح لك آفاقًا جديدة من العلاقات في منطقتك و حسن الظن بهم وايضا نذكر لك للفائدة ما ورد عن اهل البيت عليهم السلام في علاج السحر منها : عبد الله بن العلا القزويني، قال: حدّثنا إبراهيم بن محمّد، عن حمّاد بن عيسى، عن يعقوب بن شعيب، عن عمران بن ميثم، عن عباية بن ربعي الأسدي، أنّه سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) يأمر بعض أصحابه، وقد شكى إليه السحر، فقال (عليه السلام) : اُكتب في رِقّ ظبي وعلّقه عليك فإنه لا يضرّك ولا يجوز كيده فيك: بسم الله وبالله وما شاء الله، بسم الله لا حول ولا قوّة إلاّ بالله، قال موسى: {مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} ، {فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ} والمداومة على قراءة المعوذتين في يومك وليلتك فانها حصن للمؤمن من السحر.… دمتم في رعاية الله