بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم اخي الكريم في تطبيقكم المجيب ليس من الصحيح ان يكون التقليد عائقا في الزواج فان قضية التقليد لسماحة السيد او اي مرجع جامع للشرائط هي قضية شخصية ترتبط بفحص الشخص عن الاعمل ويمكن تشبيه الحال فيمن يبحث عن طبيب لعلاج المشاكل الصحية التي تصيبه فليس من الصحيح ان نجعل معيار تقييم الاشخاص لانه لا يراجع الطبيب المعروف في البلد فهذه قضية شخصية ترجع الى فحص الشخص وهو اعرف بتكليفه فالمطلوب من اولياء الامور ان يكونوا اكثر موضوعية وقد وردت روايات عن اهل البيت عليهم السلام ان المعيار في التزويج هو الايمان والدين فمن كان مؤمنا وذا دين ومستقيم في دينه فهذا يستحق ان نزوجه وكذا من جانب الزوجة فالمهم هو الاستقامة والاخلاق الحميدة في الزوج او الزوجة نعم هناك جانب اخرى وهو الكفؤ فقد تكون هناك بعض الامور العرفية التي لاتجعل الزوج او الزوجة كفؤا للاخر كما لو شخص يعمل عملا بسيطا كالحمال وتقدم للزواج من امراة جامعية وطبيبة كبيرة فان العرف لا يرى هذا الشخص كفؤا لها اما قضية التقليد فهذه من المسائل التي لا ينبغي ان تقف عائقا في الزواج مادم الرجل او المراة من اهل الدين والاستقامة والاخلاق الحميدة تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته