( 45 سنة ) - السعودية
منذ سنتين

من غسل الإمام الكاظم

من قام بتغسيل الإمام الكاظم عليه السلام وهل توجد روايه على من غسل الإمام حيث أن الخطباء لايذكرون ذلك


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك ايها السائل الكريم ، نشكر تواصلك معنا إنَّ الإمام الرضا (عليه السلام ) حضر بشكلٍ إعجازي من المدينة إلى تجهيز أبيه وتولَّى هو شأن تغسيله، فكان العباسيون يرونه وينكرونه فكانوا كما أفاد الإمام الرضا (عليه السلام) مثلهم مثل أخوة يوسف: ﴿فَدَخَلُواْ عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ﴾ من الروايات هو : محاججة الواقفة للإمام الرضا عليه السلام كما نقلها الكشي ننقل الشاهد منها «علي بن أبي حمزة وابن السراج وابن المكاري، فقال له، ابن أبي حمزة: ما فعل أبوك؟ قال: مضى، قال مضى موتا؟ قال: نعم. قال، فقال: إلى من عهد، قال: إلي، قال: فأنت امام مفترض طاعته من الله قال: نعم. قال ابن السراج وابن المكاري قد والله أمكنك من نفسه، قال: ويلك وبما أمكنت أتريد أن آتي بغداد وأقول لهارون أنا إمام مفترض طاعتي والله ما ذاك علي وانما قلت ذلك لكم عندما بلغني من اختلاف كلمتكم وتشتت أمركم لئلا يصير سركم في يد عدوكم...... وقال أيضاً قال له علي: إنا روينا عن آبائك أن الإمام لا يلي أمره إلا إمام مثله؟ فقال له أبو الحسن : فأخبرني عن الحسين بن علي عليهما السلام كان إماما أو كان غير إمام؟ قال: كان إماما. قال: فمن ولي أمره؟ قال: علي بن الحسين.....» ونُقلت هذه الرواية عن إثبات الوصية للمسعودي عن سهل بن زياد عن منصور بن العباس عن إسماعيل عن بعض أصحابه قال: «كنت عند الرضا.... الخ» وهذه واضحة الدلالة أيضاً لا لبس فيها من أن الإمام الرضا يريد أن يثبت لهؤلاء أنه الإمام وأنه هو من غسل الإمام الكاظم عليه السلام ومنها: رواية هرثمة بن أعين «.... يا هرثمة أليس زعمتم أن الإمام لا يغسله إلا إمام مثله، فمن يغسل أبا الحسن علي بن موسى وابنه محمد بالمدينة من بلاد الحجاز ونحن بطوس فإذا قال ذلك فأجبه وقل له: إنا نقول إن الإمام لا يجب أن يغسله إلا إمام مثله فإن تعدى متعد فغسل الإمام لم تبطل إمامة الإمام لتعدي غاسله ولا بطلت إمامة الإمام الذي بعده بان غلب على غسل أبيه....» ومفاد هذه الرواية واضح في أن التغسيل له دور في إثبات الإمامة كما في قوله «فإن تعدى متعد فغسل الإمام لم تبطل إمامة الإمام لتعدي غاسله ولا بطلت إمامة الإمام الذي بعده بان غلب على غسل أبيه».… دمتم في رعاية الباري ، مؤسسة البرهان المبين

2