علي عبد الحسين ( 26 سنة ) - العراق
منذ سنتين

اهل السنة مقصرون

سلام عليكم هل غالبيت السنة في هذا الوقت قاصرين ام مقصرين في هذالوقت ومانراه من سهولة لوصول إلى لمعلومة فهل يعتبر أهل لسنة قاصرين ام مقصرين في معرفةلعقائد وما تعليقكم على كلام السيد الخميني في بحث البيع ذكر جواز بيع العنب لأهل لكتاب و انهم مكلفون وان غالبيتهم جهلهم قصوري لاتقصيري فهم معذورون وكذلك المسلمون غير لأمامية(يقصدلكتابيين ولسنة من باب أولى)أماعوامهم فظاهر،لعدم انقداح خلاف ما هم عليه من المذاهب في أذهانهم بل هم قاطعون بصحة مذهبهم وبطلان سائر المذاهب نظيرعوام المسلمين،فكما أن عوامنا عالمون بصحة مذهبهم وبطلانسائرالمذاهب من غير نقداح خلاف في أذهانهم لأجل التلقين والنشؤ في محيط لاسلام كذلك عوامهم من غير فرق بينهما من هذه لجهةولقاطع معذور ولايكون عاصيا.وأما غير عوامهم فالغالب أنه بواسطة لتلقينات من أول لطفولية والنشؤ في محيط الكفر: صاروامعتقدين بمذاهبهم بحيث كل ماوردعلى خلافها ردوها بعقولهم لمجبولةعلى خلاف الحق من بدو نشؤهم،فالعالم اليهودي و النصراني كالعالم المسلم لا يرى حجة الغير صحيحة وصار بطلانها كالضروري،لكون صحة مذهبه ضرورية لا يحتمل خلافه.


بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب قضية القصور والتقصير ليس يمكن ان نحددها بشكل قطعي لجميع المكلفين فالقضية ترجع الى خصوصيات الافراد من الناس والمهم ان يكون معذورا في جهله وان لا يتيسر له المعرفة او تيسرت المعرفة لكنه لا قدرة له على الفهم كما لو كان ضعيف الفكر والعقل ككبار السن مثلا اما كلام السيد الخميني فتشخيصه بنحو الغالب من الناس وبناء على ما كان في زمنه فلم تكن ثورة المعلومات كما هي الان وانتشرت المواقع الاجتماعية والاختلاط بين الامم وبين الاديان واصبح الاطلاع على تفاصيل كل الاديان ومعرفة الحق من الباطل شيئا ليس بالعسير وهكذا قضية تقلب الحسابات فمن كان معذورا في ذاك الزمان قد لا يكون معذورا في هذا الزمان. والمهم في كل هذه القضية ان الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته

1