السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي مجموعة أسئلة رجو رد عليه بساع
1-هل كسر ضلع الزهراء ع ومن كسره؟
2-شكد عمر فاطمة الزهراء عليها السلام وعمر الإمام علي عليه السلام من تزوجو وياهو لأكبر الإمام الحسن عليه السلام لو الإمام الحسين عليه السلام او سيده زينب عليها السلام
3- عمر بن الخطاب وابو بكر هم مشركين لو مسلمين بس ريد افهم لن هواي يحجون عن عمر بن الخطاب
واني شفة فلم بي عمر بن الخطاب هو أمير المؤمنين مو الإمام علي أمير المؤمنين رجو توضيح وشرح على هذه موضوع
4- النبي محمد صلى الله عليه وسلم)
شكم بنت عنده وشنو ساميهم
5- شنو فرق بين اقول
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم
رجو هم شرح وتوضيح على هذا موضوع
6-اني مرآة سوي شي مثل (اشاقه ويه اختي واضربه بل شقه)بس من انام احط راسي على مخته اتندم على شي سويته وانقهر واكول ليش سوية هيج شنو حكم هم عليه ذنب او لا
وشكرا لكم على كل شيء تقدمو لنا ❤️
السلام عليكم ورحمة وبركاته
جواب السؤال الأول :
إنّ الدليل على صحة قضية كسر ضلع الزهراء (سلام الله عليها) هو النصوص الكثيرة الواردة عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) ، نذكر لكم نموذجا منها :
1- جاء في الاحتجاج :1/212 ، وفي مرآة العقول: 5/320 ، هذا الحديث: (فحالت فاطمة عليها السلام بين زوجها وبينهم عند باب البيت ، فضربها قنفذ بالسوط ... المزید إلى أن قال: فأرسل أبو بكر إلى قنفذ لضربها ، فألجأها إلى عضادة باب بيتها ، فدفعها فكسر ضلعا من جنبها ، وألقت جنينا من بطنها).
2- جاء في إقبال الأعمال: 625 ، والبحار: 97 / 200 ، نص الزيارة التي يقول فيها : (الممنوعة إرثها، المكسورة ضلعها ، المظلوم بعلها ، والمقتول ولدها ).
3- جاء في الامالي للصدوق : 100 ، وإرشاد القلوب للديلمي: 2 / 295 ، والبحار : 28 / 37 ، و43 / 172 ، والعوالم : 11 / 391 ، عن ابن عباس ، قال : إنّ رسول الله كان جالسا إذ أقبل الحسن عليه السلام… إلى أن قال : (وأما ابنتي فاطمة …. وإنّي لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأنّي بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصب حقّها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها الخ..)).
4- جاء في كتاب سليم بن قيس ، بتحقيق محمد باقر الانصاري : 2 / 588: ( فألجأها قنفذ لعنه الله الى عضادة باب بيتها ودفعها ، فكسر ضلعها من جنبها ، فألقت جنينا من بطنها ، فلم تزل صاحبة فراش حتّى ماتت صلى الله عليها من ذلك شهيدة ).
5- وقال السيد الحميري رحمه الله : ضربـت واهتضمت من حقـّها ***** وأذيقـت بعـده طعـم السـلعقـطــع اللـه يـدي ضــاربــها ***** ويــد الراضــي بذاك المتـبـعالسلع : الشق والجرح . وشعر السيد الحميري يدل على شيوع هذا الأمر في عهد الإمام الصادق (عليه السلام) ، وذيوعه ، حتّى لتذكره الشعراء ، وتندد به ، وتزري به على من فعله .وخلاصة الأمر : إنّه لا يمكن بملاحظة كل ما ذكرناه تكذيب هذا الأمر ما دام أنّ القرائن متوفرة على أنّهم قد هاجموها ، وضربوها ، واسقطوا جنينها ، وصرّحت النصوص بموتها شهيدة أيضا ، الأمر الذي يجعل من كسر الضلع أمرا معقولا ومقبولا في نفسه ، فكيف إذا جاءت روايته في كتب الشيعة والسنّة ، بل وأشار اليه الشعراء أيضا ، ولاسيّما المتقدمون منهم !!ثمّ لا يخفى عليكم أننّا لا نحتاج في إثبات هذه القضايا الى صحة السند ، بل يكفي الوثوق بصدورها، وعدم وجود داع الى الكذب كاف لصحة الأخذ بالرواية .
ارجو ان تحتوي الرسالة على سؤال واحد لتسهيل الاجابة وسرعتها .مع الشكر الجزيل لكم .