السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
قوله عليه السلام ( و لألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز ) أي وجدتم دنياكم هذه بما فيها من الرياسة و السلطنة ازهد و اهون عندي من عطسة عنز ، و هذه مبالغة في بيان حقارة الدنيا و دنائتها و خسة شأنها ،
و ليس ذلك بعجيب ، فان اولياء اللّه ينظرون الى الدنيا و ما هي من الملذات كما ينظر احدنا الى جيفة مطروحة في مزبلة قد أفسدت هواء ما حولها و عنّت الفضاء المجاور لها ، تتهارش عليها الكلاب.