السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك ايها السائل الكريم ، نشكر تواصلك معنا
ذكر النقوي صاحب كتاب الأنوار العلوية -ص ٤٢٣( قصة مرة بن قيس) ذكر وقال إنه نقله مفصلا بعض العلماء المتقدمين، وكذا الفاضل محمد صالح الحسيني الترمذي المتخلص بكشفي من أهل السنة في كتابه (المناقب) وقال إنه: ثبت ذلك بالأسانيد الصحيحة وهو: ان مرة بن قيس كان رجلا كافرا، له أموالا وخدم وحشم كثيرة، فتذاكر يوما مع قومه في أحوال آبائه وأجداده وأكابر قومه، فقيل ان علي بن أبي طالب " ع " قتل منهم ، فسأل عن مدفنه؟ فدلوه على النجف! فاخذ معه الفي فارس ومن الرجال !
ولما وصل إلى نواحي النجف اطلع أهله، فتحصنوا وقام الحرب بينهم إلى ستة أيام! فهدموا موضعا من حصار البلد! فانهزم المسلمون! ودخل الخبيث في الروضة وقال يا علي أنت قتلت آبائي وأجدادي! وأراد ان ينبش القبر المطهر!! فخرج من القبر إصبعان كأنهما لسانا سيفه ذي الفقار وضربت وسط اللعين، فقطع نصفين وصار النصفان من حينهما حجرا اسودا وأتوا بهما إلى خلف باب البلد، وكان كل من زار البلد المشرف مدفن أمير المؤمنين (ع) رفس ذلك الحجر برجله، ومن خواصه انه كان لم يمر عليه حيوان إلا بال عليه، ثم أخذهما بعض الجهال وأتي بهما إلى المسجد الكوفة ليشتري به ثمنا قليلا، فينتفع بسببه من الناظرين، فاضمحل الحجر بمرور الأيام وتفتت.
دمتم في رعاية الباري ، مؤسسة البرهان المبين