السلام عليكم ورحمة الله و بركاته أرجو الاستمرار في نصح الوالدة وبصور متنوعة من تذكير؛ من ان الصلاة عمود الدين أن قُبلت قُبل ماسواها وأن رُدت رُد ماسواها وكذلك تبين لها حرمة الغناء ومن يستمع للغناء يكون عذابه شديدا يوم القيامة وأرجو أن يكون هذا النصح برفق ولين؛ ولا يدب إلى نفوسكم اليأس فتتركوا نصحها؛ بل استمروا على ذلك . وعليكم جميعاً بالدعاء لها في ظهر الغيب كثيراً، وخاصة في ساعات الإجابة؛ ادعوا لها بالهداية والتوفيق؛ والصلاح؛ فالله كريم منان يجيب دعوة من دعا لأخيه بظهر الغيب فكيف بأمه أو أبيه. ويمكن لكم الإستعانة بأحد المؤمنات من الأقارب أو الأصدقاء بأن تقوم بنصحها وتنبيهها على ترك ذلك الفعل المحرم. وحاولوا أن تعرفوا سبب ترك الوالدة للصلاة من خلال حوار هادئ معها؛ فلعلها تبدي سبباً يمكن أن يعينكم في نصحها بعد معالجته ، فلعله ذنب عظيم ارتكبه الإنسان حتى عاقبه الله بترك الصلاة بعد أن كان يصلي أو لم يوفقه الله للصلاة أصلاً؛ ولهذا ينبغي نصح من كان لديه هذا بالتوبة والإكثار من الاستغفار.