السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو رأي سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني في صحة مرقد شريفة بنت الحسن (عليهما السلام) للعلم صار عندي الشك بعد ما رأيت المقاطع الذي يدعي فيه الناس انهم تشافوا من المرض أو واحد من احبائم تشافى ، رأيت أكثر من مقطع فيه هكذا حالات وما أشار إليه انتباهي هو ردة فعل أهل المعافى وكأنها تمثيلية انا لا أقول ولا اطعن بمقام السيدة شريفة ع لكن المقاطع التي رأيتها وكأنه التمثيل واضح جدا هو الذي جعل الشك عندي وليس الظن .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك ايها السائل الكريم ، نشكر تواصلك معنا
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ورد في مركز الابحاث العقائدية التابع الى مكتب السيد السيستاني دام ظله الوارف هو :
سمعنا من بعض اهل العلم ان منشأ تعدد القبور المنسوبة إلى بنات الحسن هو الحفاظ على هذا القبر من الهدم ففي الازمان السابقة كان السلاطين يتعرضون إلى قبور العلماء بالهدم ولا يفعلون ذلك مع اولاد وبنات الائمة (عليهم السلام) فكثرت دعوى ان هذه القبور هي بنات الائمة (عليهم السلام) لذا ما ذكر فيه جانب من الصحة واما ان كل بنات الامام الحسن دفن في المدينة على نحو اليقين فهذا ما لم يثبت لنا وفي كتب السير والتاريخ يذكرون بنات للائمة بكناهن دون التصريح باسمائهن فالشيخ المفيد يذكر في الارشاد 2/20 ان من بنات الحسن ام الحسن وام الحسين وفاطمة وام عبدالله وام سلمة ورقية وفاطمة اخرى غير فاطمة الاولى لذا لا يمكن الجزم بعدم وجود بنات للامام الحسن باسم شريفة او زهراء لان الاسماء التي يذكرها المؤرخون كانت بالكنى فلا يبعد ان تحمل احداهن احد تلك الاسماء وعلى كل حال نحن لا نستطيع الاثبات ولا النفي لانه لم يثبت لنا على نحو الجزم انهن جميعهن دفنّ في المدينة .
و الذي عثرنا عليه من حياته هو : وفاتها حسب ما احتمله السيد الحلو هو بعد عاشوراء الامام الحسين عليه السلام وفاها الاجل وهي في الطريق الى الكوفه قال المَرْحُومُ السَّيِّدُ مُحَمَّد عَلِيٌّ الحُلْو : أَنَّهُ قَبْرٌ لِأَحَدِ أَطْفَالِ الرَّكْبِ الحُسَيْنِيّ، حَيْثُ مَاتَتْ هَذِهِ العَلَوِيَّةُ فِي الأَسْرِ وَفِي مَصَائِبِ التَّضْيِيقِ عَلَى العِيَالِ بَعْدَ أَنْ عَانَتْ مِنَ القَهْرِ وَالحِرْمَانِ وَالعَطَشِ وَحَرَارَةِ الشَّمْسِ إِذْ لا يُظِلُّهُمْ ظِلٌّ، وَلا يَقِيهِمْ وِطَاءٌ، وَقَدِ اشْتُهِرَ عِنْدَ النَّاسِ أَنَّ القَبْرَ لِأَحَدِ العَلَوِيَّاتِ اللَّوَاتِي كُنَّ فِي رَكْبِ السَّبَايَا، وَكَانَتْ مَرِيضَةً فَلَمْ تُطِقْ مَصَائِبَ السَّبْيِ وَمِحَنَهُ حَتَّى وَافَاهَا الأَجَلُ حَيْثُ قَبْرُهَا هُنَاكَ، وَلَعَلَّهُمْ تَلَقَّوْهُ مِنْ مَصَادِرَ مُهِمَّةٍ خَفِيَتْ عَلَيْنَا اليَوْمَ. مَرْقَدُ شَرِيفَةَ بِنْتِ الحَسَنِ، قِرَاءَاتٌ تَحْقِيقِيَّةٌ ص 58. ثُمَّ ذَكَرَ مَا يُؤَيِّدُ ذَلِكَ.
وبعد ما تقدم لا يمكن القول آنها ذهبت الى الشام مع الإمام زين العابدين عليه السلام وعماته …
دمتم في رعاية الباري ، مؤسسة البرهان المبين