ذُكرت المناجاة الخمسة عشر في الصحيفة السجادية، وبحار الأنوار،ويقول العلامة المجلسي: ”المناجاة الخمس عشرة لمولانا علي بن الحسين عليهم السلام، وقد وجدتها مروية عنه (ع) في بعض كتب الأصحاب ... المزید“،ولكنه لم يذكر من هم مؤلفي تلك الكتب، ولا أسانيد هذه المناجاة. كذلك ذكرها الشيخ الحر العاملي في «الصحيفة السجادية الثانية»، ولم يتردد في نسبتها إلى الإمام زين العابدين (ع)، وإن لم يذكر أسانيدها.وذكرها الشيخ عباس القمي في مفاتيح الجنان نقلاً عن بحار الأنوار.بما أنَّه لم يُذكر سند المناجاة الخمسة عشر فتعتبر مرسلة، ولكن المفاهيم التي تحويها توافق القرآن والأدعية المأثورة عن أهل البيت (ع)؛ ولهاذا السبب لم يتردد العلامة المجلسي والحر العاملي من نسبتها إلى الإمام (ع) واعتبارها. وقال الشيخ محمد تقي المجلسي والد العلامة المجلسي في كتابه روضة المتقين: ”وحري بالسالك إلى الله تعالى أن يداوم على قراءتها“. وحكى بعض تلاميذ السيد علي الطباطبائي صاحب كتاب الرياض عنه أنَّه كان يقول مرارا إني أداوم على تلك المناجاة منذ سنين عديدة، فتح الله بها على قلبي من أنوار الحكمة والمعرفة والمحبة ما لا يحصي وجربتها في استجابة الدعاء، وكان يرغب السلاك والعباد إلى مداومته على قراءتها.