um alhassan ( 46 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

وسؤال اخر بعد اذنكم السؤال في سورة آل عمران الله عز وجل يمد المسلمين بـ 3000 ومن ثم بـ 5000 من الملائكه وفي سورة الأنفال الله يمد المسلمين بـ 1000 من الملائكة، الحالتان في معركة بدر فما هو العدد الذي أمد الله به المسلمين من الملائكة


جاء في بعض الروايات أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يستغيث ويدعو ربه مع بقية المسلمين، وقد رفع يديه نحو السماء قائلا: " اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض) (1). وعند ذلك فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين. وكلمة (مردفين) من (الإرداف) بمعنى اتخاذ محل خلف الشئ، فيكون مفهومها أن الملائكة كانت تتابع بعضها بعضا في النزول لنصرة المسلمين. واحتمل معنى آخر في الآية، وهو أن مجموعة الألف من الملائكة كانت تتبعها مجموعات أخرى، ليتطابق هذا المعنى والآية (124) من سورة آل عمران، والتي تقول عن لسان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين. إلا أن الظاهر أن عدد الملائكة في بدر هو الألف، وكلمة مردفين صفة هذا الألف. وآية سورة آل عمران كانت وعدا للمسلمين في أنزال ملائكة أكثر لنصرة المسلمين إذا ما اقتضى الأمر. ولئلا يعتقد بعض بأن النصر كان بيد الملائكة فحسب، فإن الآية تقول: وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز الحكيم.