logo-img
السیاسات و الشروط
عبدالله ( 23 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

علامة المؤمن

ممكن علامات المؤمن في القرآن الكريم و روايات أهل البيت ؟


قد جاء في القرآن الكريم ، ذكر صفات المؤمنين ، في عدد من الآيات الشريفة ، ومنها: ١-قوله تعالى في سورة المؤمنين: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ *الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ *وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ *وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ *وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ *إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ *فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ *وَالَّذِينَ هُمْ لأِمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ *وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ *أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ *الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ *}. ٢-قوله تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4). ٣-قوله تعالى (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً (65) إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَاماً (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً (67) . وجاء في الروايات الشريفة ، بيان علامات المؤمنين، ومنها: ١- روي عن أمير المؤمنين (ع) : يا رسول الله (ص) ما المائة وثلاث خصال ؟!.. فقال : يا علي !..من صفات المؤمن أن يكون جوّال الفكر ، جهوري الذكر ، كثيراً علمُه ، عظيماً حلمُه ، جميل المنازعة ، كريم المراجعة ، أوسع الناس صدراً ، وأذلّهم نفساً ، ضحكة تبسّماً ، واجتماعه تعلّما . مذكّر الغافل ، معلّم الجاهل ، لا يُؤذي مَن يُؤذيه ، ولا يخوض فيما لا يعنيه ، ولا يشمت بمصيبة ، ولا يذكر أحداً بغيبة ، بريئاً من المحرّمات ، واقفاً عند الشبهات ، كثير العطاء ، قليل الأذى ، عوناً للغريب وأباً لليتيم ، بِشْره في وجهه ، وحزنه في قلبه ، متبشراً بفقره . أحلى من الشهد ، وأصلد من الصلد ، لا يكشف سرّاً ، ولا يهتك ستراً ، لطيف الحركات حلو المشاهدة ، كثير العبادة ، حسن الوقار ليّن الجانب ، طويل الصمت ، حليماً إذا جُهل عليه ، صبوراً على مَن أساء إليه ، يبجّل الكبير ، ويرحم الصغير ، أميناً على الأمانات ، بعيداً من الخيانات ، إلفه التُّقى ، وحلفه الحياء ، كثير الحذر ، قليل الزلل . حركاته أدب ، وكلامه عجب ، مقيل العثرة ، ولا يتتبّع العورة ، وقوراً ، صبوراً ، رضياً ، شكوراً ، قليل الكلام ، صدوق اللسان ، برّاً ، مصوناً ، حليماً ، رفيقاً ، عفيفاً ، شريفاً ، لا لعّان ، ولا كذّاب ، ولا مغتاب ، ولا سبّاب ، ولا حسود ، ولا بخيل ، هشّاشاً ، بشّاشاً ، لا حسّاس ولا جسّاس ، يطلب من الأمور أعلاها ، ومن الأخلاق أسناها . مشمولاً بحفظ الله ، مؤيداً بتوفيق الله ، ذا قوّة في لين ، وعزمة في يقين ، لا يحيف على من يبغض ، ولا يأثم فيمن يحب ، صبوراً في الشدائد ، لا يجور ولا يعتدي ، ولا يأتي بما يشتهي ، الفقر شعاره ، والصبر دثاره ، قليل المؤنة ، كثير المعونة ، كثير الصيام ، طويل القيام ، قليل المنام ، قلبه تقيّ ، وعلمه زكيّ ، إذا قدر عفا ، وإذا وعد وفى . يصوم رغباً ، ويصلّي رهباً ، ويُحسن في عمله كأنه ناظر إليه ، غضّ الطرف ، سخيّ الكفّ ، لا يردّ سائلاً ، ولا يبخل بنائل ، متواصلا إلى الإخوان ، مترادفاً للإحسان ، يزن كلامه ، ويُخرس لسانه ، لا يغرق في بغضه ، ولا يهلك في حبّه ، ولا يقبل الباطل من صديقه ، ولا يردّ الحقّ على عدوه ، ولا يتعلم إلا ليعلم ، ولا يعلم إلا ليعمل . قليلاً حقده ، كثيراً شكره ، يطلب النهار معيشته ، ويبكي الليل على خطيئته ، إن سلك مع أهل الدنيا كان أكيسهم ، وإن سلك مع أهل الآخرة كان أورعهم ، لا يرضى في كسبه بشبهة ، ولا يعمل في دينه برخصة ، يعطف على أخيه بزلّته ، ويرعى ما مضى من قديم صحبته. ٢-رُوِيَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ( عليه السلام ) أَنَّهُ قَالَ : " عَلَامَاتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ : صَلَاةُ إِحْدَى وَ خَمْسِينَ ، وَ زِيَارَةُ الْأَرْبَعِينَ ، وَ التَّخَتُّمُ فِي الْيَمِينِ ، وَ تَعْفِيرُ الْجَبِينِ ، وَ الْجَهْرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " .