نعم المعاصي تمنع من قبول الأعمال؛ لأنَّ التقوى شرط في القبول، فقد قال تعالى {وَٱتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ٱبْنَىْ ءَادَمَ بِٱلْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ ٱلْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلْمُتَّقِينَ} (المائدة: ٢٧)
وقد ورد عن الإمام عليّ (عليه السلام): "صفتان لا يقبل الله سبحانه الأعمال إلّا بهما: التقى والإخلاص" (ميزان الحكمة لمحمد الريشهريّ، ج ٤، ص ٣٦٣١)، فالعمل ما لم يكن مقروناً بالإخلاص لن يُقبَل.
ولكن تبقى هناك نافذة مفتوحة وهي نافذة التوبة، فإنَّ الله يغفر لمن تاب توبة صادقة، ويقبلها منه.