بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بكم اختي الكريمة فاطمة في تطبيقكم المجيب
المسموح به في الصلاة ما ورد فيه نص شرعي وما كان من الدعاء او القران وهذه العبارة هي ليست دعاء وانما هي استغاثة بالمخلوق وان كان لاجل منزلته العظيمة عند الله تعالى الا انه ليس بدعاء
نعم بامكانكم اختي الكريمة ان تجعليه دعاء بان تقوليه (اللهم بحق فاطمة الزهراء اغثني) (او اللهم ارزقني شفاعة فاطمة الزهراء)
اما مخاطبة المخلوق في الصلاة فهذا لا يصح
اما السجود فهو في كل الاحوال لله تعالى فان الساجد انما سجد لله وقصد الله في سجوده والكلام الذي يقوله كهذه العبارة انما يريد ان يصل بها الى الله تعالى فانه يعتقد بان الذي يغيث حقيقة هو الله تعالى وانما المخلوق هو واسطة الفيض الالهي وكلما كان المخلوق اعظم عند الله تعالى كلما كانت الاغاثة اسرع وانجع
نعم من جهة صحة الصلاة وعدمها فهذا يخضع للضوابط الشرعية للصلاة وقد نجد بعض الامور هي من العقيدة الحقة لكنها تؤثر في صحة الصلاة كالشهادة الثالثة لامير المؤمنين عليه السلام في تشهد الصلاة فان بعض الفقهاء لا يحكم بصحة الصلاة معه
فالمقام فيه جهتان الجهة الاولى ترتبط بصحة الصلاة وهذا يرجع الى الضوابط الواردة في الشريعة المقدسة من الاجزاء ووالشرائط
والجهة الثانية ترتبط بالعقيدة وهذه لا شيء فيها من جهة العقيدة حتى حال السجود واتضح الحال في كلا الجهتين.
تحياتي لكم
ودمتم بحفظ الله ورعايته