إغماض العيون إثناء الصَّلاة ..

أثْنَاءُ الصَّلَاةِ بِحَمْدِ اللهِ سُبْحَانَهُ يَكُوْنُ الْخُشُوعِ وَ نكُوْنُ مُهْتَمِّيْنَ مُطَالِبِيْنَ الْقَلْبَ إنْتِزَاعُهُ عَنْ جَوُّ الْغَفْلَةِ وَ بِحُضُوْرِهِ جَنْبَ رَؤُوْفِ الْأوَّلِيْنَ وَ الْآخِرِيْنَ وَ رَحِيْمُهُا، بِأيِّ حَالٍ مِنَ الْأحْوَالِ، أقُوْلُ : حَتَّىٰ نُحَافِظَ عَلَىٰ هَذَا الْحُضُورِ وَ بِثَبَاتُهُ بَصْغِيْ لِلْوَاحِدُ الْبَاعِثُ بِالْحَقِّ مَنْ فِيْ الْقُبُورِ حَالَةً مِنَ إغْمَاضِ الْعُيُونِ إثْنَاءِ قَرَاءَةَ السُّوَرِ وَ الدُّعَاءِ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَ حُجَّةِ الْبَشَرِ "أرْوَاحُنَا وَ أَرْوَاحُكُمْ لَهُ فَنَاءَ الْعُمْرِ" وَ فِيْ التَّشَهُّدَيْنْ لِحَاكِمِ الْقَدَرِ وَ صَفِيِّهِ بِالرِّسَالَةِ الْمُؤْتَمَرِ "صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كُنْهِ الدُّرَرِ" فَهَلْ فِيْ ذٰلِكَ إشْكَالٌ أَوْ خَطَرِ ؟ رُغْمَ هٰذَا لَا نُغْمِضَ عَيْنَاً فِيْ السُّجُوْدِ دُوْنَ النَّظَرِ وَ لَا فِيْ الرُّكُوْعِ وَ دُوْنَ دُمُوْعٍ مِنْ شَوْقٍ تَنْهَمِر ؟!.