السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
عبر السيد الخوئي اعلى الله مقامه عن هذه الروايات في كتابه مستند العروه الوثقى ( انها ضعيفة السند) فانّ التعبير بكلمة «لو» الامتناعية دال على امتناع السجود لغير الله تعالى .
ورد هذا الحديث صحيحًا في كتب المخالفين كما في سنن ابن ماجة (1853) ، وصححه الألباني في " صحيح سنن ابن ماجة " .
و ايضا الحديث المنقول بالسؤال رواه أحمد بن حنبل (12614) بلفظ : ( لَا يَصْلُحُ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ ، وَلَوْ صَلَحَ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، مِنْ عِظَمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا ) ، وصححه الألباني في " صحيح الجامع " (7725) .
للتنويه: انه لا يجوز السجود إلا لله تعالى , و ليس في الحديث أمر أو تجويز بأن تسجد المرأة لزوجها .
ثانيًا:
الحديث يدل على عظم حق الزوج على زوجته و على لزوم طاعته .
ثالثا:
ليس في الحديث أي توهين أو تحقير للمرأة , فما يتصوره بعض الناس من كون هذا الحديث منافياً لتكريم المرأة يناظر ما قاله إبليس { قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ } سورة ص – 76 . فإبليس رأى أن سجوده لآدم توهين و تحقير له فرفض ذلك , وكذلك بعض الناس رأى أن في هذا الحديث توهين وتحقير للمرأة فسارع إلى الطعن فيه…