عبدلله جبار خشان ( 27 سنة ) - العراق
منذ سنتين

التأكد من صحة بعض ما يروى

السلام عليكم ،، ما صحة هذه القصة: روي أن الرسول عندما وصل إلى العرش ليلة المعراج أراد أن يخلع نعليه، فنودي: لماذا تخلع نعليك؟ فقال: إلهي خشيت عاقبة الطرد، ومرارة الرد، وأن يقال لي كما قيل لأخي موسى، فنودي: يا محمد، إن كان موسى أراد، فأنت المراد، وإن كان موسى أحب، فأنت المحبوب، وإن كان موسى طلب، فأنت المطلوب، وأنت القريب، وأنت الحبيب، فسلني ما تحب، فإني سميع مجيب. فقال الرسول الكريم: إلهي؛ لا أسالك آمنة التي ولدتني، ولا حليمة التي أرضعتني، ولا فاطمة ابنتي، وإنما أسألك أمتي، فقيل له: يا نبي الرحمة، ما أشفقك على هذه الأمة! أمتك خلق ضعيف، وأنا رب لطيف، وأنت نبي شريف، ولا يضيع الضعيف بين اللطيف والشريف، فوعزتي وجلالي؛ لأقسمن القيامة بيني وبينك شطرين: أنت تقول: أمتي أمتي، وأنا أقول: رحمتي رحمتي ...؟،، هل ورد عندنا نحن الأمامية شيء عن هذه القصة


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته لم ترد هذه الروايه و القصه في مصادرنا المعتبرة بسند تام ولكن وردت في كتب المخالفين. و ينبغي التنبيه ان شفاعة النبي واهل بيته صلوات الله عليهم ثابته واضحه و جليلة وقد القرآن الكريم عليها و الاحاديث الشريفة فلا داعي لمثل هذه القصص ، و ينبغي للمؤمن ان يتثبت في نقل الروايات و نسبها الى اهل البيت صلوات الله عليهم لانه يحاسب عليها اذا لم يطمئن و يعلم بصحتها.