بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم اختناا ايات في تطبيقكم المجيب تكلمنا كثيرا عن هذا الموضوع واشبعناه تفصيلا وتوضيحا وكل هذه الاسئلة مجاب عنها ضمنا في كلامنا السابق كيف ما كان نزولا عند رغبتكم اجيبكم سريعا وبامكانكم مراجعة الاسئلة في ذلك والتي بعضها كانت من عندكم وتنظرين فيها وتتاملين اكثر تجدين ما ينفع. س1 عقل المراة المادي فانه يرجع فيه الى الجانب الطبي هو من يبين لنا هذه الزاوية اما عقلها المعنوي فهو لا يختلف عن الرجل بل قلنا سابقا بعض النساء هن افضل من الرجال في التدبير والراي الحكيم وذكرنا سابقا ان العاطفة الكبيرة عند المراة تجعلها تميل الى الخيارات التي فيها اكثر رحمة ورافة ولعل بعض المواقف تحتاج الحزم والجرأة ولعل المراة لا تقدم عليها بشكل كامل س2 اتضح من الجواب السابق س3 لم نقل انها خاطئة بل هذا يتحدد بلحاظ نفس المواقف فان بعض المواقف تكون هي اكثر صوابا من قرار الرجل فلا يوجد هكذا قاعدة كلية ان كل ما تتخذه المراة هو خاطئ اي كلام هذا ولا توجد قاعدة ان كل ما يتخذه الرجل من القرارات هو صائب ما هذا التفكير الرجولي في تصنيف المجتمع واصحاب القرار نعم قلنا سابقا ان بعض القرارات التي تحتاج الى طبيقة متشددة وشديدة قد المراة تخفق فيها نظرا لحالة الرافة فيها والعاطفة الكبيرة وهذا في الحقيقة كمال للمراة لا نقص فانها تعمل بمقتضى طبيعتها الحنونة باعلى مستوياتها فهو من هذه الجهة يكشف عن تكامل راقي في المراة وان كان من جهة القرار في نفس الموقف يكون متساهلا شيئا ما س4 اتضح جوابه مما سبق س5 هذا الذي ينظر الى عقل المراة انه اصغر من عقل دجاجة لا اظن عقله يتجاوز عقل الديك فالله تعالى وجه التكليف للمراة مع الرجل على حد سواء فعليها الصلاة وعليها الصيام وعليها الحج وعليها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وعليها الخمس والزكاة وعليها وعليها وعليها بل لعل بعض المهام الكثيرة التي انيطت بالمراة تكشف عن عظيم خطر المراة في المجتمع فلو كان الامر في عقل المراة كما يقول صاحب الدجاج لكان هناك فارق في التكليف الالهي لها مع اننا نجدها هي والرجل على حد سواء ان لم يكن اكثر من الرجل فعلى المؤمنين ان يتجردوا من حالة الجاهلية التي تهيمين على البعض فالمراة لها دورها الكبير في المجتمع بل الرهان على صلاح المجتمع يعتمد على صلاح المراة فالمراة الام الجنة تحت اقدامها والمراة البنت سبب في دخول الجنة والمراة الاخت هي عضد اخيها وتلك السيدة زينب كيف كانت تحمل رسالة عاشوراء ولولاها لكانت كربلاء في غير الصورة التي عليها الان والمراة العالمة والمراة الطبيبة وووو الى ما شاء الله والنماذج التي ذكرها القران الكريم عن المراة لهي ادل دليل على عظمة المراة ودورها الكبير في كل زمان والامر يرجع الى المراة اما ان تكون ركنا ركينا في المجتمع او تكون سلعة رخيصة يلعب بها الشهوانيين ويحطون من مقامها ومرتبتها التي يريدها الله تعالى فيها فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره والعاقبة للمتقين والحمد لله رب العالمين. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته