( 22 سنة ) - العراق
منذ سنتين

هل هناك ايات او سور قرأنية لحفظ الانسان من المتذمرين

السلام عليكم، هل هناك ايات او سور قرأنية لتحصن الانسان من المشاكل والناس المأذين في حياتهم الدينيويه ارجو الرد من فضلكم


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ومن الايات التي تساعد على الحفظ آية الكرسي عن ابن مسعود، قال: قال رجل: يا رسول الله، علِّمني شيئاً ينفعني الله به، قال: «اقرأ آية الكرسي، فإنَّه يحفظك وذرّيتك، وحفظ دارك حتَّىٰ الدويرات حول دارك» يمكن الاستعانة بحرز الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام هو العوذة التي كان الإمام عليه السلام يحتفظ بها دائماً لدفع الشرور و الأخطار،فقد روى يَاسِرُ الْخَادِم قَال: لَمَّا نَزَلَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا عليه السلام قَصْرَ حُمَيْدِ بْنِ قَحْطَبَةَ نَزَعَ ثِيَابَهُ وَ نَاوَلَهَا حُمَيْداً، فَاحْتَمَلَهَا وَ نَاوَلَهَا جَارِيَةً لَهُ لِتَغْسِلَهَا، فَمَا لَبِثَتْ أَنْ جَاءَتْ وَ مَعَهَا رُقْعَةٌ فَنَاوَلَتْهَا حُمَيْداً وَ قَالَتْ: وَجَدْتُهَا فِي جَيْبِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عليه السلام. فَقُلْتُ ــ أي قلت للامام عليه السلام ــ : جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنَّ الْجَارِيَةَ وَجَدَتْ رُقْعَةً فِي جَيْبِ قَمِيصِكَ فَمَا هِيَ ؟ قَالَ: "يَا حُمَيْدُ هَذِهِ عُوذَةٌ لَا نُفَارِقُهَا". فَقُلْتُ: لَوْ شَرَّفْتَنِي بِهَا ؟ قَالَ عليه السلام: "هَذِهِ عُوذَةٌ مَنْ أَمْسَكَهَا فِي جَيْبِهِ كَانَ مَدْفُوعاً عَنْهُ، وَ كَانَتْ لَهُ حِرْزاً مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ مِنَ السُّلْطَانِ". ثُمَّ أَمْلَى عَلَى حُمَيْدٍ الْعُوذَةَ وَ هِيَ‏: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏، بِسْمِ اللَّهِ‏ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا أَوْ غَيْرَ تَقِيِّ، أَخَذْتُ‏ بِاللَّهِ‏ السَّمِيعِ‏ الْبَصِيرِ عَلَى سَمْعِكَ وَ بَصَرِكَ، لَا سُلْطَانَ لَكَ عَلَيَّ وَ لَا عَلَى سَمْعِي وَ لَا بَصَرِي وَ لَا عَلَى شَعْرِي وَ لَا عَلَى بَشَرِي وَ لَا عَلَى لَحْمِي وَ لَا عَلَى دَمِي وَ لَا عَلَى مُخِّي وَ لَا عَلَى عَصَبِي وَ لَا عَلَى عِظَامِي وَ لَا عَلَى أَهْلِي وَ لَا عَلَى مَالِي وَ لَا عَلَى مَا رَزَقَنِي رَبِّي سَتَرْتُ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بِسِتْرَةِ النُّبُوَّةِ الَّذِي اسْتَتَرَ بِهِ أَنْبِيَاءُ اللَّهِ مِنْ سُلْطَانِ الْفَرَاعِنَةِ، جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِي وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِي وَ إِسْرَافِيلُ مِنْ وَرَائِي وَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله أَمَامِي، وَ اللَّهُ مُطَّلِعٌ عَلَى مَا يَمْنَعُكَ وَ يَمْنَعُ الشَّيْطَانَ مِنِّي. اللَّهُمَّ لَا يَغْلِبُ جَهْلُهُ أَنَاتَكَ أَنْ يَسْتَفِزَّنِي وَ يَسْتَخِفَّنِي. اللَّهُمَّ إِلَيْكَ الْتَجَأْتُ، اللَّهُمَّ إِلَيْكَ الْتَجَأْتُ، اللَّهُمَّ إِلَيْكَ الْتَجَأتُ" .

1