بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم اختنا الكريمة في تطبيقكم المجيب هناك ضوابط شرعية للتعامل مع اهل الكتاب فمن لم يكن معاديا للاسلام فلا باس بالحياة معهم والتفاعل معهم اجتماعيا والتعامل معهم بالبيع والشراء منهم ويحرم خيانتهم ويجوز اظهار الود والمحبة معهم وتهنئتهم بمناسباتهم واعيادهم ونكون اصدقاء لهم ونعينهم ويعينونا ويسعى في قضاء حوائجهم بما انهم لا يحرمون على انفسهم الخمور فلابد من ملاحظة الابتعاد عن كل ما يرتبط بالخمور فلا نحضر معهم على مائدة فيها خمر على الاحوط وجوبا وان لم يكن لاجل الاكل معهم ويحرم دفن المسلم في مقابرهم اما من كان معاديا للاسلام فيحرم كل ما يعد تاييدا لهم. اما القضية الفلسطينية انقل لكم بعض ما ورد في بيان المرجعية الدينية قبل عشرين سنة : (( ... المزید..لا يترقب من المسلمين الا ان يقفوا مع إخوانهم وأخواتهم في فلسطين العزيزة ويرصّوا صفوفهم ويجندوا طاقاتهم في الدفاع عنهم ووقف العدوان عليهم. إن الوضع المأساوي الذي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم يقتضي أن لا يهنأ المسلمون في مطعم أو مشرب إلى أن يكفوا عن إخوانهم وأخواتهم أيدي الظالمين المعتدين. لقد رُوي عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم ومن سمع رجلاً ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم)، ولذلك نهيب بالمسلمين كافة أن يهبّوا لنجدة الشعب الفلسطيني المسلم ويستجيبوا لصرخات الاستغاثة المتعالية منهم ويبذلوا قصارى جهدهم وإمكاناتهم في ردع المعتدين عليهم واسترداد حقوقهم المغتصبة وإنقاذ الأرض الإسلامية من أيدي الغزاة الغاصبين. نسأل الله العلي القدير أن يأخذ بأيدي المسلمين إلى ما فيه الخير والصلاح ويمنّ عليهم بالنصر على أعدائهم (وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم)) اما قضية معادي السامية فهي عبارة تعني العداء لليهودية. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته