الحكمة من الطواف حول الكعبة
سلام عليكم ما الحكمه الإلهية من الطواف حول الكعبه المشرفة؟
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الطواف حول الكعبة شعيرة عظيمة في معناها، ، ولكن الطواف امتثال لأوامر الله وطاعته، وتعظيم أمر الله يجعلك تبلغ
ونحنُ كمُؤمنين نؤدي ما افترضه الله من دون أن نتساءل عن أسباب فرض العبادات علينا وما هي الحكمة من ورائها، فهذا هو جوهر الإسلام، وهو التسليم للخالق عزَ وجل في جميع أمور التشريع من دون أن يتداخل التفكير في بواطن الطاعات أو أن نُعمِل العقل في جُزئياتِه ومداخِله».
نعم قد ورد في بعض الروايات الشريفة، الإشارة إلى العلة ، لفرض الطواف على المؤمنين ،ومنها:
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : إن الطواف فريضة وفيه صلاة.
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ إن رجلا سأل أباه عن سبب الطواف بهذا البيت ، فقال : إن الله أمر الملائكة أن يطوفوا بالضراح ، وهو البيت المعمور ، فمكثوا يطوفون به سبع سنين ، فهذا كان أصل الطواف ، ثم جعل الله البيت الحرام حذو الضراح توبة لمن أذنب من بني آدم وطهورا لهم.
عون أحدهما ( عليهما السلام ) أنه سأل عن ابتداء الطواف ، فقال ، إن الله لما أراد خلق آدم قال للملائكة : ( إني جاعل في الارض خليفة ) فقال ملكان من الملائكة : ( اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) فوقعت الحجب فيما بينهما وبين الله ، وكان نوره ظاهرا للملائكة ، فعلما أنه قد سخط قولهما ، قال : فلاذا بالعرش حتى أنزل الله توبتهما ، ورفع الحجب بينهما وبينه ، وأحب الله أن يعبد بتلك العبادة ، فخلق الله البيت في الارض وجعل على العباد الطواف حوله