صدرت أوامر من النبي والمعصومين (عليهم السلام) إلى المؤمنين على السعي في زواج الشباب المؤمن وأن يشتركوا في هذا الأمر المقدس ويبذلوا جهدهم حتى يجمعوا بين مؤمنين من حلال. ويكون لهم الأجر العظيم على ذلك الفعل ، وبالمقابل من يسعى إلى التفرقة بينهما ،فيكون غضب الله عليه ، كما ورد في الرواية ،عن النبي(صلى الله عليه واله) أنه قال : ومن عمل في تزويج بين مؤمنين حتى يجمع بينهما، زوّجه الله عز وجل ألف امرأة من الحور، كل امرأة في قصر من در وياقوت وكان له بكل خطوة خطاها، أو بكل كلمة تكلم بها في ذلك عمل سنة قيام ليلها وصيام نهارها ومن عمل في فرقة بين امرأة وزوجها كان عليه غضب الله ولعنته في الدنيا والآخرة وكان حقا على الله أن يرضخه بألف صخرة من نار، ومن مشى في فساد ما بينهما ولم يفرّق كان في سخط الله عز وجل ولعنته في الدنيا والآخرة، و حرم الله عليه النظر إلى وجهه .