السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
في يوم التاسع من ربيع الأول تم تنصيب الإمام الثاني عشر المهدي المنتظر (عليه السلام) في منصب الإمامة العظمى والخلافة الكبرى بعد آبائه (عليهم السلام) ، والإمام المهدي بحسب الروايات المتواترة عندنا والمتضافرة عند غيرنا هو من سيخرج بالسيف ويثأر لكل المظلومين من أهل بيته (عليهم السلام) وبقية المؤمنين ، وطريقة ثأره تكون بقتل الراضين بأفعال ظالمي آل محمد (عليهم السلام)، وبعدها سينشر راية العدل الكبرى في العالم كله وتقام دولة العدل الإلهية في أبهى ما يكون .
وهذا كله مما يفرح الزهراء (عليها السلام) المظلومة المهضومة التي ماتت من حزنها وكمدها وأوجاعها .
هذا هو المقصود من فرحة الزهراء ، فهو تعبير معنوي عن فرحة الزهراء (عليها السلام) بتنصيب ولدها المهدي (عليه السلام) الذي يأخذ بثأرها وثأر آبائه الطاهرين ويقيم دولة العدل الكبرى .