تاخر الزواج وعلاقته بالتابعة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته على الانسان ان يكون ذا ارادة قوية وقدر المسؤولية والمطلوب منك ان تحسن الاختيار وتسعى في تحصيل الزوجة الصالحة والله تعالى هو الذي ييسر لك كل خير وكما في دعاء الافتتاح : (فَاِنْ أَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ ، وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ..) وهذه الارزاق من الله تعالى ولعل الله تعالى يدخر لك زوجة خير من كل ما بحثت عنه ولم تتوفق فيها فتوكل على الله ولا تترك السعي ولابد ان تتيسر الامور بما فيه منفعتكم في الدنيا والاخرة وهناك امور نافعة في تيسير الامور وهي الاستغفار الكثير خاصة حال السجود والدعاء والتوسل باهل البيت عليهم السلام فان لهم مقاما عند الله تعالى تتيسر به الامور ان شاء الله وايضا دعوات المؤمنين خاصة الوالدين ودفع الصدقات لتيسير الامر حين الشروع به وايضا من الامور المهمة التي تجلب الخير لكم هو التفاؤول فتفائل بالخير تجده ان شاء الله تعالى اما قضية التابعة فانه وردت بعض الروايات الضعيفة بخصوصها ولكن لا يمكن ان نوكل تاخر الامور لهكذا اشياء فلابد ان نكون اقوى منها فان الحياة لا تسيرها التابعة واانما يسيرها سعي الانسان واصراره على الخير وتوفيق الله تعالى وان الامور كلها بيد الله تعالى يجريها باسبابها وسعيكم وجدكم واجتهادكم من اسبابها ان شاء الله فتوكل على الله وستجد الابواب مفتوحة وميسرة ان شا ءالله تعالى دمتم بحفظ الله تعالى