عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نقل ان ذكر يا حآضر يا ناظر : وهو يعني شرح للآية المباركة " وهو معكم أين ما كنتم ثم ينبئكم بما كنتم تفعلون" بلا زيادة أو نقصان. أي استشعار معيته تبارك وتعالى في القلب في جميع الحركات والسكنات وفي جميع المحافل. في الخلوة مع النفس ابتداء وفي السوق ومع الأهل والخلق وحتى عند الخلود إلى النوم.
وهو ذكر نافع عن الغفلة عن الله سبحانه وتعالى والأدب في محضره.
فضجيج الدنيا وأهلها لا يدعان للإنسان الخلوة القلبية مع الحق عز وجل.
وعلى الإنسان السالك ان لا يغفل عن حقيقة المعية مع الأغيار كالزوجة أو الزوج والأهل والأولاد لإنهم يأخذون من طاقاته المعنوية ما لا يحصى وهذا المعنى يعلمه أهل الذوق العبادي الذين تؤثر فيهم أدنى المؤثرات القلبية كالغضب مثلا الذي يسلب المرء اتزانه ووقاره…