logo-img
السیاسات و الشروط
( 19 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

علاقة العباس عليه السلام مع السيدة زينب عليها السلام

أريد أن أفهم أكثر عن(كفالة أبي الفضل العباس(عليه السلام)للسيدة زينب عليها السلام)ونبذة مختصرة عن هذا الموضوع وهل تأذى أبي الفضل العباس والسيدة زينب(عليهما السلام)بخصوص هذا الموظوع


بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم اخونا الكريم في تطبيقكم المجيب نحن ان تكلمنا عن العباس عليه السلام يجف القلم ولا ينتهي الكلام عنه عليه السلام فان من العناوين البارزة للعباس هو الوفاء والاخوة والكفالة اما الكفالة فقد وردت بعض النصوص ان امير المؤمنين عليه السلام جمع اولاده قبل شهادته واوصاهم بوصايا وان السيدة زينب عليها السلام بعد كلام دار بينها وبين ابيها تعين ان يكون ابو الفضل العباس هو كافلها وفي بعض النصوص ان امير المؤمنين عليه السلام تكلم مع ابنته زينب في بعض الجلسات وكلمها ما سوف يكون في كربلاء ويوم عاشوراء وقد بكت السيدة على ما سيكون في ذاك الزمان وذكر لها امير المؤمنين عليه السلام انها ستكون بكفالة صاحب الغيرة العباس عليه السلام هذا بعض ما يذكر في هذا الجانب وفي الحقيقية القضية حتى لا تحتاج الى اي نص من النصوص فان اهل البيت بكل ما فيهم هم اهل الغيرة واهل الحمية وجميع الرجال لا يمكن ان يسمحوا باي شيء لنسائهم وحريمهم ولكن هناك علقة خاصة بين العباس والسيدة زينب عليها السلام فهي روحي لها الفداء كان قد رعته مذ هو صغير وكانت مع ام البنين ترعى هذا الاسد الضرغام ويمكننا القول كانت بمقام امه فكانت تحن عليه حنين الام وكان يحبها محبة خاصة فهذا العطاء من السيدة زينب وهذه البذرات التي كانت تبذرها بكل مشاعرها وحنانها وعطائها اثمرت واينعت في مولانا ابي الفضل العباس عليه السلام فكانت هذه العلقة الشديدة بينهما حتى عرف عنه عليه السلام انه كافل السيدة وحامي الضعن فكل هذا وما هو اعظم من هذا يكنه العباس عليه السلام لاخته الكبرى السيدة زينب ومن كل هذا نعلم عظيم ما اصاب السيدة زينب عليها السلام من فقد العباس عليه السلام مع عظيم مصابها بامام زمانها الامام الحسين الا ان فقد العباس لم يكن شيئا عاديا وهينا بالنسبة لها فهي تراه ظلها الذي يرافقها ويرعاها فهو صاحب الغيرة العلوية والهمة الحسينية والحنان الفاطمي الزينبي كلها عجنة في هذه الشخصية التي خلدت في قلب كل وفي وكل صاحب غيرة وباتت الغيرة والحمية والوفاء يضرب بالعباس عليه السلام فكان هو نبعه وهو فيضه ومهما كتبنا وعبرنا في بيان عظيم مواقف العباس عليه السلام وعلاقته باخته السيدة الصديقة الصغرى فلا اظن للمداد قدرة ان يوصف كل هذا فهنيئا لنا بهؤلاء الانوار المحمدية والعلوية التي تملأ السماء بنور الايمان وتمدنا دوما بكل خير فهو ابواب الله تعالى التي ما طرقها طالب حاجة الا وقضاها الله تعالى حبا واكراما لهذه الانوار المباركة في ارضه وسمائه ونسال الله تعالى ان يجعلنا دوما سائرين على نهج اهل البيت عليهم اسلام وان ننهل من عطائهم وايمانهم وفيضهم ونورهم وان يحشرنا معهم يوم القيامة وان يسكننا بجوارهم انه على كل شيء قدير وبالاجابة جدير امين رب العالمين. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته

10