محمد ( 15 سنة ) - السعودية
منذ سنتين

الرياء وقبول العمل

ان الله تعالى لا يقبل عمل المشركين ان كان ظاهر عمل صالحا كصدقا البر


بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب ان كنت تقصد الرياء فبالتاكيد عمله لا يكون مقبولا فمن يعمل عملا ظاهره الخير كالصدقة او الصلاة وكان يقصد رضا الناس وان يمدحه الناس على فعله مع قصده الله تعالى فهذا الرياء وهو من الشرك وصاحبه ليس فقط لا يقبل منه العمل بل انه يؤثم على فعله وينال العقوبة عليه ولكن ليس لنا ان نتهم الناس الذين يعملون الخيرات بانها رياء وانهم يشركون في اعمالهم فهذه من الامور القلبية التي يعلمها الله تعالى ولا نعلمها نحن ومن هنا علينا ان نحسن الظن باخواننا في اعمالهم وان نشجعهم على فعل الخيرات ونؤكد عليهم وعلى انفسنا ان نخلص في اعمالنا لله تعالى فلا نعلم لعلنا نصاب بشيء من هذا الداء ونحن نحسب انفسنا بعيدين عنه. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته