١- من أعظم الذنوب محبة الظالمين والتودد إليهم وحبّ بقائهم بلا اضطرار شرعي.
٢- تحرم متابعتهم والميل إليهم، فقد قال الله تعالى: وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وفيه نهيٌ ان يقتربوا منهم ويميلوا إليهم ويعتمدوا في حقهم على باطلهم فقوله: " لا تركنوا إلى الذين ظلموا " نهي عن الميل إليهم والاعتماد عليهم والبناء على باطلهم في أمر أصل الدين والحياة الدينية جميعا.
وعن النبي محمد صلى الله عليه وآله: (من مشى إلى ظالم ليعينه، وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام) وعنه صلى الله عليه وآله: (شر الناس من باع آخرته بدنياه، وشر منه من باع آخرته بدنيا غيره).
وعن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال: (العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم) وعنه عليه السلام قال: (من عذر ظالما بظلمه سلط الله عليه من يظلمه، فإن دعا لم يستجب له).