السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
س١/يشمل مصطلح "السيد" كل من يكون من ذرية هاشم بن عبد مناف،فعلى هذا الأساس يطلق أيضاً على أولاد أبي طالب والعباس وأبي لهب وحمزة، كلهم بنو عبد المطلب.
قال الروضاتي في جامع الأنساب: إن الكلمة استعملت بمعنى سلالة الرسول (ص) في القرن الرابع أو الخامس للهجرة. استعمله الشريف الرضي في سياق الشعر. وأن الشيخ الطوسي والنجاشي استعملا الكلمتين (السيد) و(الشريف) معاً ولم يستعملا كلمة (السيد) لوحدها، ويظهر من البعض كـابن شهر آشوب أن الكلمة، كانت تعني في القرن السادس، سلالة الرسول خاصة.
اختص أولاد الرسول المعظم وذريّته من فاطمة الزهراء وعلي بن أبي طالب (ع) بهذه المفردة، فيمكن القول بأن السادة على الوجه الخاص من نسل علي وفاطمة، وهم من بني هاشم. فبهذا الإعتبار تنتسب السادة إلى الأئمة (ع).
س٢/كان لعقيل بن أبي طالب من الولد:
يزيد، وبه كان يكنى، وسعيد وأمهما أم سعيد بنت عمرو بن يزيد بن مدلج من بني عامر بن صعصعة.
وجعفر الأكبر وأبو سعيد الأحول وهو اسمه، وأمهما أم البنين بنت الثغر، وهو عمرو بن الهصار بن كعب بن عامر
ومسلم بن عقيل، وعبد الله بن عقيل، وعبد الرحمن، وعبد الله الأصغر، وعلي لا بقية له وأمهم خليلة أم ولد.
وقد قُتِل عبد الرحمن وجعفر وعبد الله الأكبر، وأحفاده محمد وعبد الله ابنا مسلم، جميعهم في معركة كربلاء. انقرض نسل بنيه ما عدا أبناء محمد وزوجته زينب الصغرى بنت علي بن أبي طالب أم عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب.