1-ما صحة قول احد الائئمه (عشيرتك جناحك الذي به تطير) وما قوة سنده
2-لا نرى مناصرة عشائر للائمه لهم بصوره مباشره مثلا الامام علي لو والاه عدد من عشيرته وكانت فعلا جناحه لكان عدد القيام متحقق وقام الامام وكذلك غيره من الائئمه فما تعليقكم جزاكم الله خيراً
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
١- ما ورد في فضل صله الرحم و التقرب الى العشيرة كما ورد في كتاب نهج البلاغة المنقول فيه خطب الإمام علي (عليه السلام ) - ج ٣ - ٥٧ انه يقول :
(وأكرم عشيرتك فإنهم جناحك الذي به تطير، وأصلك الذي إليه تصير، ويدك التي بها تصول.…)
وايضا ورد عنهم عليهم السلام (لن يرغب المرء عن عشيرته وإن كان ذا مال وولد) المراد به النهي المؤبد والمنع المؤكد يعني لا يعرض المرء عن عشيرته وعونهم باليد واللسان وإن كان ذا مال وولد، فإنه محتاج إلى العشيرة من جهات شتى، وماله وولده لا يغنيانه عنهم فكيف إذا لم يكن له مال وولد فإن احتياجه إليهم حينئذ أشد وأكمل،
وفيه ترغيب في صلة العشيرة على كل حال. (وعن مودتهم وكرامتهم) اي ودفاعهم بأيديهم وألسنتهم
فهم أشد الناس حيطة للشخص حفظا ورعاية له من ورائه اي في غيبته وأعطفهم عليه في الغيبة والحضور وألمهم لشعثه إن أصابته مصيبة أو نزل به بعض مكاره الأمور قيده بهذه الشرط لأن الاحتياج إليهم حينئذ أظهر،
ويناسب هذا ما روى كما تقدم عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: «وأكرم عشيرتك فإنهم جناحك الذي به تطير وأصلك الذي إليه تصير ويدك التي بها تصول»
أمر باكرامهم ورغبه فيه بذكر المنافع الدنيوية وهي أنه يتقوى بهم حيث إنهم يصيرون أعوانا له وبهم يتحقق كماله وقوته (ومن يقبض يده عن عشيرته فإنما يقبض عنهم يدا واحدة ويقبض عنه منهم أيدي كثيرة) لأنهم يهجرونه ولا يعاونونه فيما ينزل به من مصائب الدنيا ونوايب الدهر وغلبة الأعادي…
٢- عند مراجعة كتب التاريخ و السير نرى بني هاشم لهم موقع في قريش و بين العرب و ايضا لهم مواقف مع اهل البيت صلوات الله عليهم ومع النبي صلى الله عليه واله كما في حصارهم في شعب ابي طالب وايضا في حروبه مع مشركين قريش وان كان بعضهم بعيدًا عن النبي و اهل بيته صلوات الله عليهم