logo-img
السیاسات و الشروط
اسراء ( 31 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

استفتاء

بعد وفاه والدي الله يرحمه امي تغيرت اهواي حيث تقؤم باشياءالكل ماراضي عليه اني كنت ممزوجه بعد وفاه والدي وصار خلاف وي اخي وقامت بطرده فدخلت فقامت بطردي ممااضطريت اتزوج وزوجي الحمدلله زين بس اهله بيهم قصؤر ميتحملون مسؤؤليه الجنه اذا تمرضت مماايظطر زوجي يؤديني يم اهلي ومن اجي اشبع بجي وقهر وتسمعني كلام اذا طلعت او رحت لبيت تخويه برغم اخويه طردته فؤك هو وجهاله لان هي اسلؤبه محلؤ ؤي زوجته وتحجي عليةوتغلط وبرغم الله شاهدهي خادمتةوتخاف الله وحتى من تسمع حجي منةتنقهر وتسكت وامي الغلط بيةبس متقبل احديدافع للجنه اولاي احدمن اخواني فتعبت منةالكل تعب منه كمنه نتمنه تموت وابؤنةيرجع يلمنةويخاف عليه وهي اي حساس وحنان الامومه ماعده من الصغرهي هيج بس كان ابؤيةموجوداشؤيه تخاف هسه لا حتى تدعي علينه بالموت لواخويةيندعم كل هذااذا كال اخويةماعندي افلؤس تكول اله لوتبؤك معليه اهم شي تنطيني وتاخذمنهم من اخواني كل واحد١٠٠غصب وبرغم راتب ابؤيه عدةيعني بشهر٦٠٠ الف وتكول للناس ماعندي وفاضحتنةاذاقاطعناه حرام لولا


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته إن طاعة الوالدين واجبة على الاولاد في حدود معينة التي فيها طاعة لله، كالاحسان إليهما ومصاحبتهما بالمعروف بعدم الإساءة اليها قولاً أوفعلاً وإن كانا ظالمين له ، وفي النص : ( وإن ضرباك فلا تنهرهما وقل : غفر الله لكما). هذا فيما يرجع إلى شؤونهما وأما فيما يرجع إلى شؤون الولد نفسه ، مما يترتب عليه تأذّي أبويه فهو أما أن يكون تأذّيه ناشئاً من شفقته على ولده ، فيحرم التصرّف المؤدّي إليه سواء نهاه عنه أم لا وأما أن يكون تأذّيه ناشئاً من اتصافه ببعض الخصال الذميمة ، كعدم حبّه الخير لولده دنيوياً كان أم اخروياً ، ولا أثر لتأذّي الوالدين إذا كان من هذا القبيل ، ولا يجب على الولد التسليم لرغباتهما من هذا النوع ، وبذلك يظهر أن إطاعة الوالدين في أوامرهما ونواهيهما الشخصية غير واجبة في حد ذاتها. ولذا عليكِ ان تتعاملي معها ببيان أهمية الالتزام بالأمور الدينية حسب طريقة الأئمة (ع) وتعاملهم مع الناس فما أوصى به الإمام الرضا سلام الله عليه شيعته ومحبّيه بأن يتعلّموا علومهم ويحدّثوا الناس بها وينشروها بينهم، فإنه سلام الله عليه قال: «فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتّبعونا»(بحارالانوار، ج27، ص92). فالقول لها ان هذة التصرفات غير صحيحة، وينبغي لكِ ان تلتزمي بأحكام الله ، وعدم التجاوز على الاخرين بالسب والبهتان وغيرذلك ،فلذا لا تتعبي ولا تملّي من النصيحة باللين، وباللسان الجميل، وبالوجه الطلق، وأن تقومي بواجباتك بأحسن وجه، هادفة هدايتهم فإن النصيحة الحسنة، والكلمة الطيبة مع السلوك الحسن تؤثّر أثرها الحسن والطيّب إن شاء الله تعالى، وفي الحديث النبوي الشريف: «ياعليّ وأيّم الله لأن يهدي الله على يديك رجلاً خير لك مما طلعت عليه الشمس ) فينبغي أن يكون المؤمن حسن الخلق وأن يستميل النفوس ويستهوي القلوب، ويزرع المحبّة ويزيد في المودّة، ويهدي إلى الفعل الحسن، قال الله تعالى في وصف النبي الأكرم: «وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ» وروي أن رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق» وعليه: فيلزم أن يكون المؤمن عَلَماً وهادياً لمن ضلّ عن الحق، وقال صلّى الله عليه وآله أيضاً: «من أكثر ما يُدخل الجنة تقوى الله وحسن الخلق» (مسند زيد بن علي، ص475) وقال صلّى الله عليه وآله أيضاً: «أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً» (مسند احمد، ج6، ص99) ومن تعامل مع الآخرين بالخلق الحسن فقد ملكهم.