قبل الصلاة لابدَّ من الوضوء والتطهّر، ثم بعد ذلك: أوَّلاً: النيَّة، بأن يقصد الإتيان بالصلاة قربةً إلى الله تعالى، ويكفي فيها القصد القلبي ولا يشترط فيها التلفظ. ثانياً: تكبيرة الإحرام وهو قائم، وتكون بعد النيّة مباشرة، وصورتها ( اللهُ أَكْبَر )، ويستحب أن يكون التكبير في حال رفع اليدين مضمومة الأصابع، مستقبلا بهما القبلة. ثالثاً: قراءة سورة الحمد، وسورة أُخرى كاملة حال القيام. رابعاً: الإنحناء للركوع بعد إتمام القراءة، بمقدار ما تصل أطراف الأصابع إلى الركبتين، ويُؤْتَى بالذكر، ويكفي فيه أن يقول: (سبحان ربّي العظيم وبحمده) مرة واحدة، ثم رفع الرأس حتى ينتصب قائماً من الركوع، ويقف مستقرَّاً مدَّة قصيرة قائماً. خامساً: يهوي إلى السجود بعد إتمام الركوع، بوضع المساجد السبعة على الأرض( وهي الجبهة، وباطن الكفّين، والركبتان، والإبهامان من القدمين) ، ويُؤْتَى بالذكر، ويكفي فيه أن يقول: (سبحان ربي الأعلى وبحمده) مرة واحدة، ثم يرفع الرأس من السجدة الأولى والجلوس مستقراً قليلاً، ويهوي إلى السجود مرَّةً أخرى، بنفس كيفية السجدة الأولى ، ثم يرفع الرأس من السجدة الثانية والجلوس مستقراً قليلاً،. سابعاً: بعد السجدة الثانية ينهض ويَقِف، ويقرأ سورة الحمد وبعدها سورة أخرى، ويستحب أن يقنت ويدعو. ثامناً: ثم يركع بعد القنوت ويسجد السجدتين، كما تقدم في الركعة الأولى، ثم يجلس مستقرَّاً بعد السجدتين للتشهّد، وهو قول: (أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه، اللّهم صلّ على محمد وآل محمد). تاسعاً: يقوم بعد التشهُّد ويأتي بالذكر، وهو: (سبحان الله، والحمد لله، ولا اله الا الله، واللهُ أكبر)، ويجزي ذلك مرة واحدة، والأحوط إستحباباً ثلاث مرَّات. عاشراً: وبعد التسبيحات يركع ويسجد السجدتين كما تقدم سابقاً، ويقوم للركعة الرابعة، ويفعل كما فعل في الركعة الثالثة، ويجلس للتشهّد بعد السجدتين، ثم يسلّم ويقول : (السلام عليك أيَّها النبي ورحمة الله بركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ). وفي الصلاة الثنائية التسليم بعد التشهد الذي في الركعة الثانية، وفي الثلاثية بعد التشهد الذي في الركعة الثالثة، والرباعية كما تقدم بعد التشهد الذي في الركعة الرابعة.