( 31 سنة ) - إسبانيا
منذ سنتين

الزواج و التهديد بلقانون الغربي

انتشرت إشاعات على البنات الذين يتزوجن زواج دائم ثم يطلقن بمدة قصيره في الغرب، للحصول على أموال الزوج بعدة طرق وأساليب غير أخلاقية ولا دينيه، مثلا الافتراء بلضرب المتعمد او الاغتصاب هذا لأن القانون يتيح المجال لذالك ويتم استغلال القانون لضلم الرجل. المصيبة أهل البنت مشتركين في الافتراء. والمصيبة الاخرى، عندما يتم محاولات صلح وعندما يتدخل بعض رجال الدين في الغرب تنتهي المحاولات بلفشل والحق يضيع تمامآ، لأن القانون فوق الدين ويتم أحيانآ محاسبه رجل الدين. يبقى الأمر معلق بين الطلاق والصلاح الى ان يتم الطلاق الولائي بغير رضى الزوج. وفوق كل هذا يتم القبض على الرجل المضلوم بتهم ما انزل الله بها من سلطان. منهم يسجنون ومنهم ينجيهم الله عزوجل. يتم رفض المجتمع الرجل بعد كل هذا، ويتم تخريب سمعته من قبل أهل البنت في المجالس الدينيه وغيرها لكي لا يتزوج، هذا لدعم موقف المرأة انها على حق عندما تفشل في إيقاع الرجل في محاسبه قانونيه، لكي تتزوج مرة اخرى وتفعل ما فعلت بلزواج الذي فات. ما على الرجل فعله؟


حسب رأي السيد السيستاني

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ان هذه التصرفات والافعال الغير شرعية ولا اخلاقية في نظر جميع العقلاء.مرفوضة شرعا ويحاسب من قام بها يوم القيامة اشد الحساب.فالظلم والكذب واكل المال بالباطل من المحرمات ومن الكبائر. وما يكسب من مال بهذه الافعال سحت ويجب ارجاعه الى اصحابه. والزوجة التي تنفصل عن زوجها بهذه الطريقة الغير شرعية .لازالت على ذمة الزوج السابق الذي لم يطلقها شرعا ،واذا تزوجت تعتبر زانيا وعليها وزر ذلك. وكل من اعانها على ذلك عارفا متعمدا يلحقه اثم ذلك. قال تعالى(ومن لم يحكم بما آنزل الله فأوْلئك هم الكافرون) وقال:(ومن لم يحكم بما آنزل الله فأوْلئك هم الظالمون). وقال تعالى:(ومن لم يحكم بما آنزل الله فأوْلئك هم الفاسقون).

1