س١/إنّ القرآن الكريم ليس كتابا للتراجم وبيان سير الشخصيات حتى يذكر أسماء الأشخاص وتفاصيلهم بل القرآن يذكر القصص والاحداث التأريخية من باب العبر والاعتبار . س٢/أكدت مصادر قصص القرآن أن يوسف كان له حظّ وافر من الجمال.فأحبّته زليخا امرأة عزيز مصر، وهمّت به، فتعفّف يوسف وأبى أن يستسلم لطلبها.وعندما علم الناس بهوى زليخا ليوسف أخذت بعض النساء تلوم زليخا، فأقامت مجلسا ودعتهنّ للحضور فيه وأمرت أن تُقدَّم لکل منهنّ سكّينة وفاكهة وعندها دعت يوسف إلى المجلس، فما إن رأينه حتى قطعن أيديهن.وبعد ذلك اليوم بدأت نساء يطلبن يوسف لأنفسهنّ، فدعا يوسف ربّه أن يخلّصه منهن وقال: ﴿رَ‌بِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ﴾، فما إن مضت أيام حتى سجن يوسف بأمر زليخا.