علي ( 22 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

من هم اهل الكوفه ?

سلام عليكم ماهي الحدود الجغرافيه للكوفه في زمن الامام الحسين (عليه السلام) هل العراق كان يسمى كوفه ام انها الكوفه المعروفه اليوم التي المحاذيه للنجف الأشرف وشكراا جزيلاً


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته معنى الكوفة قيل أن المواضع المستديرة من الرمل تسمّى كوفاني. وبعضهم يسمّي الأرض التي فيها الحصباء مع الطين والرمل كوفة. وقال الأثرم كما عن البلاذري: التكوّف يعني الإجتماع.وأورد ياقوت الحموي نفس ما ذكره البلاذري في معنى الكوفة، مضيفاً إليه: والكوفان الإستدارة، وكوفان اسم أرض وبها سمّيت الكوفة، وكوفان والكوفة واحد. تأسيس الكوفة كانت الكوفة عامرة مأهولة قبل البعثة النبوية، حتى ورد في الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام أنّ قوم نوح نصبوا أصنامهم يغوث ويعوق ونسرا في الكوفة.وبعد أن فرغ المسلمون من تشييد البصرة قام سعد بن أبي وقاص بتشييد الكوفة ما بين سنة 15 و17 و19 هجرية حسب الاختلاف في الروايات التاريخية. وقيل لمّا فرغ سعد بن أبي وقاص من معركة القادسية ثم افتتح المدائن، حوّل الجيش إلى سوق حكمة، وبعضهم يقول: حولهم إلى كويفة دون الكوفة. قالوا: فأصابهم البعوض، فكتب سعد إلى عمر يعلمه أن الناس قد بعضوا وتأذوا بذلك. يتراوح عدد المسلمين في بداية تأسيس الكوفة ما بين خمسة عشر ألفاً الى عشرين ألفاً، قسمهم عمر بن سعد إلى سبع خطط: خطة منها لكنانة وأحلافها؛ وخطة لقضاعة، وغسان وبجيلة وخثعم وحضرموت والأزد من القبائل اليمنية؛ وخطة لمذحج وحِمير وهَمدان وأحلافهم من القبائل اليمنية؛ وخطة لتميم؛ وخطة لأسد غطفان ومحارب ونمر وضبيعة وتغلب؛ وخطة لأياد وعك وعبد القيس وأهل الحجر وحمرا وحمراء؛ وخطة لقبيلة طيّ اليمنية. وكان لقبيلة همدان المعروفة بشدّة ولائها لأهل البيت منزلة كبيرة في الوسط الكوفي ومكانة مرموقة بين القبائل العربية. وبقي هذا التقسم القبلي للكوفة حتى زمن أمير المؤمنينعليه السلام الذي أحدث بعض التغييرات عليه، وجاء من بعده زياد بن أبيه ليحدث آخر تعديلات على المجتمع الكوفي سنة 50 هجرية. ويلاحظ الراصد لتاريخ الكوفة غلبة القبائل اليمنية عليها وأن أكثر اليمنيين من قبيلة همدان الموالية لأمير المؤمنينعليه السلام، التي وصفها ماسنيون بقوله: همدان قبيلة كبيرة وقوية وذات نفوذ كبير وكان رجالها من أشدّ الموالين لـعلي بن أبي طالب.ومن القبائل القوية الأخرى وذات النفوذ في الكوفة قبيل طي التي تعد هي الأخرى من القبائل الموالية لأمير المؤمنين عليه السلام والمساندة له في معركتي الجمل وصفين. ومن القبائل اليمنية التي هاجرت إلى الكوفة قبيلة الأشعريين المعروفة بولائها لعلي عليه السلام، إلا أن سياسة الحجاج بن يوسف التعسفية اضطرتها إلى الهجرة من الكوفة إلى قم واتخاذها مركزاً لنشر التشيع هناك. والجدير بالذكر: أن الكوفة لم تكن كسائر المدن العربية كمكة والمدينة بل وحتى دمشق، قد محضت للعرب خاصة بل يقطنها خليط من أقوام شتّى. أكثر المهاجرين إلى الكوفة سواء كانوا من العرب أم من الفرس كانوا من رجال السلك العسكري وكانوا على استعداد للدخول في سلك العسكر وخدمة الحاكم أيّاً كان القائد والخليفة، وغالباً ما كانوا عزباء أو جاؤوا إلى الكوفة وتركوا أزواجهم في بلدانهم الأم. كان العرب يمثلون العنصر المؤسس للكوفة فيما يحتل الفرس المرتبة الثانية في التركيب السكاني. لم تكن الكوفة في بداية تأسيسها ذات مدرسة فكرية أو عقائدية خاصّة تجذب من خلالها سائر المسلمين إليها. فكتب إليه عمر: إن العرب بمنزلة الإبل لا يصلحها إلا ما يصلح الإبل، فارتد لهم موضعا عدناً، ولا تجعل بيني وبينهم بحراً. فأختار لهم سعد جانب الفرات بالقرب من الحيرة.فلما انتهى سعد إلى موضع مسجدها أمر رجلاً فغلا بسهم قبل مهب القبلة فأعلم على موقعه، ثم غلا بسهم آخر قبل مهب الشمال وأعلم على موقعه، ثم غلا بسهم قبل مهب الجنوب وأعلم على موقعه، ثم غلا بسهم قبل مهب الصبا فأعلم على موقعه، ثم وضع مسجدها ودار إمارتها في مقام الغالي وما حوله. وكان تأسيس الكوفة من الضرورات التي اقتضتها ظروف الحرب والفتوحات في زمن الخليفة الثاني؛ وذلك لأنّه لمّا وصل المسلمون إلى بلاد إيران بقيادة سعد بن أبي وقاص اقتضت الضرورة بأن تكون لهم نقطة وصل وربط بينهم وبين المدينة المنورة، ومعسكر قريب من ساحة القتال ومركز يؤوبون إليه إذا أرادوا، وقد أشار صاحب الأخبار الطوال إلى هذه القضية بقوله: وأقام سعد في عسكره بالقادسية إلى أن أتاه كتاب عمر، يأمره أن يضع لمن معه من العرب دار هجرة، وأن يجعل ذلك بمكان لا يكون بين عمر وبينهم بحر. وكان شيعة الكوفة أوّل من تمسّك بحبّ أهل البيت وولايتهم عليهم السلام بعد أن رفضها الآخرون؛ ومن هنا ورد في بعض الروايات تفضيل السكن في الكوفة على السكن في مكة والمدينة. وكانت الكوفة مركزاً للإشعاع الفكري وانتشار التشيع في شتى البلدان. يتراوح عدد المسلمين في بداية تأسيس الكوفة ما بين خمسة عشر ألفاً الى عشرين ألفاً، قسمهم عمر بن سعد إلى سبع خطط: خطة منها لكنانة وأحلافها؛ وخطة لقضاعة، وغسان وبجيلة وخثعم وحضرموت والأزد من القبائل اليمنية؛ وخطة لمذحج وحِمير وهَمدان وأحلافهم من القبائل اليمنية؛ وخطة لتميم؛ وخطة لأسد غطفان ومحارب ونمر وضبيعة وتغلب؛ وخطة لأياد وعك وعبد القيس وأهل الحجر وحمرا وحمراء؛ وخطة لقبيلة طيّ اليمنية. وكان لقبيلة همدان المعروفة بشدّة ولائها لأهل البيت منزلة كبيرة في الوسط الكوفي ومكانة مرموقة بين القبائل العربية. وبقي هذا التقسم القبلي للكوفة حتى زمن أمير المؤمنينعليه السلام الذي أحدث بعض التغييرات عليه، وجاء من بعده زياد بن أبيه ليحدث آخر تعديلات على المجتمع الكوفي سنة 50 هجرية. ويلاحظ الراصد لتاريخ الكوفة غلبة القبائل اليمنية عليها وأن أكثر اليمنيين من قبيلة همدان الموالية لأمير المؤمنين عليه السلام، التي وصفها ماسنيون بقوله: همدان قبيلة كبيرة وقوية وذات نفوذ كبير وكان رجالها من أشدّ الموالين لـعلي بن أبي طالب.ومن القبائل القوية الأخرى وذات النفوذ في الكوفة قبيل طي التي تعد هي الأخرى من القبائل الموالية لأمير المؤمنين عليه السلام والمساندة له في معركتي الجمل وصفين. ومن القبائل اليمنية التي هاجرت إلى الكوفة قبيلة الأشعريين المعروفة بولائها لعلي عليه السلام، إلا أن سياسة الحجاج بن يوسف التعسفية اضطرتها إلى الهجرة من الكوفة إلى قم واتخاذها مركزاً لنشر التشيع هناك. والجدير بالذكر: أن الكوفة لم تكن كسائر المدن العربية كمكة والمدينة بل وحتى دمشق، قد محضت للعرب خاصة بل يقطنها خليط من أقوام شتّى أكثر المهاجرين إلى الكوفة سواء كانوا من العرب أم من الفرس كانوا من رجال السلك العسكري وكانوا على استعداد للدخول في سلك العسكر وخدمة الحاكم أيّاً كان القائد والخليفة، وغالباً ما كانوا عزباء أو جاؤوا إلى الكوفة وتركوا أزواجهم في بلدانهم الأم. كان العرب يمثلون العنصر المؤسس للكوفة فيما يحتل الفرس المرتبة الثانية في التركيب السكاني. لم تكن الكوفة في بداية تأسيسها ذات مدرسة فكرية أو عقائدية خاصّة تجذب من خلالها سائر المسلمين إليها. ويمكن تصنيف المجتمع الكوفي آنذاك إلى الأصناف التالية: الحزب الأموي: وأكبر المنتسبين إليه عمرو بن حريث، وعمارة بن الوليد بن عقبة، وحجر بن عمرو، وعمر بن سعد بن أبي وقاص، وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري، وإسماعيل وإسحق ابنا طلحة بن عبيد اللّه، وأضرابهم. وفي هذا الحزب عناصر قوية من ذوي الأتباع والنفوذ تمكنوا من تعزيز مكانتهم الإجتماعية والسياسية خلال العشرين سنة الماضية من حكم الأمويين. الشكاكون: الشكاكون: وهم المتأثرون بدعوة الخوارج من دون أن يكونوا منهم، فهم المذبذبون لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء. ويغلب على طبعهم الإنهزام. وهم ينعقون مع كل ناعق بما تدر عليهم مصالحهم. الحمراء: وهم عشرون ألفاً من مسلحة الكوفة (كما يحصيهم الطبري في تاريخه). كانوا عند تقسيم الكوفة في السبع الذي وضع فيه أحلافهم من بني عبد القيس، وليسوا منهم، بل ليسوا عرباً، وإنما هم المهجّنون من موالٍ وعبيد، ولعل أكثرهم من أبناء السبايا الفارسيات اللائي أخذن في "عين التمر" و"جلولاء" من سنة 12-17 فهم حملة السلاح سنة 41 وسنة 61 في أزمات الحسن والحسين (عليهما السلام) في الكوفة. والحمراء شرطة زياد الذين فعلوا الأفاعيل بالشيعة سنة 51 وحواليها، وكانوا من أولئك الذين يحسنون الخدمة حين يغريهم السوم، فهم على الأكثر أجناد المتغلبين وسيوف الجبابرة المنتصرين. الخوارج: وهم أعداء عليعليه السلام منذ حادثة التحكيم، كما هم أعداء معاوية. وأقطاب هؤلاء في الكوفة: عبد اللّه بن وهب الراسبي، وشبث بن ربعي، وعبد اللّه بن الكوّاء، والأشعث بن قيس، وشمر بن ذي الجوشن. وكان الخوارج أكثر أهل الكوفة لجاجة على الحرب. المحايدون: وهم عامة الناس أصحاب اللاموقف، فهم في الوقت الذي يدركون فيه أنّ الحق مع الحسين لا يحركون ساكناً لخدمته ومساندته وقد أوجز الفرزدق وصفهم بمقولته المعروفة: قلوبهم معك وسيوفهم عليك.

1