السلام عليكم
هناك رواية للامام الرضا مفادها ان الامام الحسين لم يمت عطشانا لان النبي سقاه قبل ان يموت وانا اعرف ان الامام الحسين قتل عطشان وقد كتب الامام زين العابدين على قبر هنا قبر الحسين الذي قتل عطشانا
٢ هل هناك مشكلة شرعية اذا كنت احب الامام الحسين اكثر من غيره من الأئمة لانه تأذى كثيرا وانكسر قلبه وغير هذا
٣ انا منذ ان وعيت اسمع مجالس للامام الحسين وانا احبه لانه حنون ولانه ظلم واحبه ايضا لغير هذه الصفات فهل يقبل الله حبي هذا للامام الحسين ام لن يقبله لانني لا احب الامام قربة لله مع انني اوالي اهل البيت لانني ربيت على هذا ولانني اعرف ان هذا امر واجب حسب السيد السيستاني حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بكم اختنا هدى في تطبيقكم المجيب
ان واحدة من اكبر مصائب الامام الحسين (عليهم السلام) هي انه قتل عطشانا وقد وردت روايات في ذلك منها
قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): ولدي حسين يقتل بطف كربلا غريباً وحيداً عطشاناً فريداً (١).
وقال أيضاً أنّ جبرئيل قال له: ولدك الحسين يموت عطشاناً مذبوحاً (٢).
وسأل نبي الله آدم جبرئيل عن العلّة في أنه كلما ذكر الحسين سالت دموعه وانخشع قلبه، فقال: يا أخي جبرئيل في ذكر الخامس ينكسر قلبي وتسيل عبرتي؟
قال جبرئيل: ولدك هذا يصاب بمصيبة تصغر عندها المصائب، فقال: يا أخي وما هي؟
قال: يُقتل عطشاناً غريباً وحيداً فريداً ليس له ناصر ولا معين، ولو تراه يا آدم وهو يقول: واعطشاه وا قلّة ناصراه، حتى يحول العطش بينه وبين السماء كالدخان (٣).
اما ماتفضلتم به فلم اقف على رواية عن الامام الرضا (عليه السلام) تفيد انه لم يقتل عطشانا
وحتى لو وجدت فلا تعارض ما هو ثاب بشكل مستفيض بأنه مات عطشانا.
نعم قد ورد في بعض الروايات ان جدهم بانتظارهم ويسقيهم شربة لا يظمأ بعده ابدا وهذا الروايات تفيد انه بعد استشهادهم وان وجدت رواية كما تفضلتم فهي تحمل على هذا المعنى.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
١) ناسخ التواريخ: 2/158.
(٢) جامع الأخبار: 149.
(٣) بحار الأنوار: 44/245.
تحياتي لكم
ودمتم بحفظ الله ورعايته