لو أخطأ الإمام في صلاة الجماعة في القراءة ، ولم يتم تنبيهه من قبل بعض المأمومين الذين سمعوا منه الخطأ .. فما حكم صلاة هؤلاء ؟.. وما حكم صلاة المأمومين الذين لم ينتبهوا الى الخطأ ؟.. وما حكم صلاة الامام ، كل ذلك في حالة وجود الوقت او عدم وجود الوقت ؟
إذا كان اشتباهاً سهوياً وليس ناشئاً من عدم إجادته القراءة فلا يجب تنبيهه ويحكم بصحّة صلاة كلٍّ من الإمام والمأمومين سواء التفتوا إلى الخطأ أم لم يلتفتوا.
وأمّا إذا كان الإمام لايجيد القراءة فلا يجوز ائتمام من يجيد القراءة بمن لا يجيدها وإن كان معذوراً في عمله، بل لا يجوز ائتمام من لا يجيد القراءة بمثله إذا اختلفا في المحلّ، بل الأحوط لزوماً تركه مع اتّحاد المحلّ أيضاً، نعم لا بأس بالائتمام بمن لا يجيد القراءة في غير المحلّ الذي يتحمّله الإمام عن المأموم، كأن يأتمّ به في الركعة الثانية بعد أن يركع أو في الركعتين الأخيرتين، كما لا بأس بالائتمام بمن لا يجيد الأذكار كذكر الركوع والسجود والتشهّد والتسبيحات الأربع إذا كان معذوراً من تصحيحها.