السلام عليكم إذا تمكن المصلّي من القيام ولكن لم يتمكن من الركوع أو السجود المتعارف على الأرض فوظيفته كالآتي: 1ـ أن يكبّر تكبيرة الإحرام ويقرأ الحمد والسورة حال القيام. 2ـ أن يركع بالطريقة المتعارفة، فإن لم يتمكّن جاز له أن يأتي بالركوع إيماءً وهو قائم (أي: بإنحناء الرأس إلى الأسفل قليلاً). 3ـ بعد إتمام الركوع، إذا لم يتمكن من السجود المتعارف على الأرض ـ ولو بإيصال جبهته إلى ما يقارب الأرض بمقدار شبرٍ تقريباً ـ فهو مخيّر بين أمرين: إمّا أن يبقى واقفاً ويأتي بالسجود إيماءً، والأحوط وجوباً أن يكون انحناء رأسه للسجود أكثر من انحنائه للركوع. وإمّا أن يجلس على الكرسي ويومئ للسجود، ويستحب له أن يضع جبهته على ما يصح السجود عليه فوق الطاولة أمامه. 4ـ أن يقف للركعات اللاحقة ويستمر في الصلاة، كما تقدّم. 5ـ أن يأتي بالتشهد والسلام جالساً على الأرض، فإن لم يتمكّن يتخيّر بين الإتيان بهما واقفاً أو جالساً على الكرسي. نعم، إذا علم أنّه إذا جلس على الأرض سوف لا يتمكّن من القيام للركعات اللاحقة فلا يجلس إلّا للتشهد والسلام الأخير.