ALI ( 14 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

المتني وقصة البيت (الليل والخيل والبيداء تعرفني……)

هل يقصد الشاعر المتنبي في قصيدته انا الليل والخيل والبيداء تعرفني هل هذه القصيدة فعلها ويقصد بها الامام علي(ع)


بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب لم اجد من يذكر ان هذه الابيات لها علاقة بالامام علي عليه السلام بل ما يذكر من القصة في هذه الابيات ان ذات يوم طلب سيف الدولة أن يكتب المتنبي فيه قصيده يمدحه فيها فكتب قصيدته أبو الطيب وأنشد يقول (من الورقه ) : وبدأ ينشد : واحر قلباه ممن قلبه شبــــــــم .. ومن بجسمي وحالي عنده سقم مالي اكتم حبا قد برى جسدي .. وتدعي حب سيف الدوله الامـــــم وكان أبو فراس موجود وكان كلما قال المتنبي بيتا قال هذا بيت قديم قد قاله شاعر قبلك والمتنبي لا يرد عليه ويكمل قصيده ولكن غضبه يزداد شيئا فشيئا إلى أن وصل الى البيت الذي يقول : يا أعدل الناس إلا في معاملتي .. فيك الخصام وأنت الخصم والحكــــــــــم أعيذها نظرات منك صادقـــــــــه .. أنت تحسب الشحم فيمن شحمه ورم وما انتفاع أخي الدنيا بناظــــره .. إذا استوت عنده الأنــــــــــــــوار والظــلم فقال أبو فراس هذا بيت قاله شاعر قبله ويتكلم أبو فراس بصوت عالي حتى يسمع سيف الدولة فغضب أبو الطيب غضبا شديدا ووقف ورمى الورقه وأنشد ارتجالا (( من عقله )): وأكمل قصيدته من عقله بدون ورقه واقفا وهي أول مره يقول فيها شعره وهو واقفا وبدأ يقول : وسيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا .. بانني خير من تسعى به قدم أنا الذي نظر الأعمى الى أدبــــــي .. وأسمعت كلماتي من به صمم أنام ملء جفوني عن شــــــواردها .. ويســـهر الخلق جراها ويختصم وجــاهل مـده جهلــــه في ضحكي .. حتـــى اتــتــه يـــد فراســه وفم إذا رأيت نيـــوب الليث بــــــــــــارزةًً .. فـــلا تظنن أن الليث يبتـســـــم ومهجة مهجتي مـــن هم صاحبها .. أدركتها بجـــواد ظهــــــره حـــــرم رجــلاه في الركض رجل واليدان يد .. وفعلـــــــــــه ما تريد الكف والقدم ومـــرهف سرت بين الجحفلين به .. حتى ضربت وموج الموت يلتــطم الخـــيل والليل والبيداء تعرفنــــــي .. والسيف والرمح والقرطاس والقلم صحبت في البيداء الوحش منفردا .. حتى تعجب مني القـــــــور والأكم فذهل أبو فراس الحمداني وفغر فاه ولم يعرف ماذا يقول ولكن كان سيف الدولة في تلك اللحظة مكوي بالنار حيث أن القصيده كانت يجب أن تكون في مدحه أمام وزراء الدولة وليست لمدح أبو الطيب لنفسه أمام الملك فغضب سيف الدولة وأمسك بالمحبرة ورماها في رأس أبو الطيب فأصابه بها في جبينه فأصبح وجهه يدمي ولكنه لم يسكت بل أكمل قصيدته ارتجالا والجميع فاغر فاه وهو يقول : يامن يعز علينا أن نفارقهــــم .. وجداننا كل شيء بعدكم عدم ماكان أخلقنا منكم بتكرمــــه .. لو أن أمكم من أمرنا أمـــــــــم إن كان سركم ماقال حاسدنا .. فما لجـــرح إذا أرضاكم ألــــــــم وبيننا لو رعيتم ذاك معـــــرفة .. ان المعارف في أهل النهى ذمم ووجه نظرته إلى أبو فراس الذي أصبح يلمم أثوابه ولا يعرف أين ينظر وقال فيه : كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكـــــــــــم .. ويكره الله ما تأتون والـــــكرم ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي .. أنا الثريا وذان الشيب والهـرم ليت الغمام الذي عندي صواعقـــــه .. يزيلهن إلى من عنده الــديم تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته

4