١- هي واحدة من نساء النبيّ (صلى الله عليه وآله)، ولها مواقف في التأريخ تخضع للنقد العلمي، وفقاً لرؤية تنطلق من مصادر المعرفة الإسلاميَّة الثابتة.
٢- إنَّ شهادة النبيّ (صلى الله عليه وآله) ذُكِرَتْ فيها عِدَّة آراء منها:
أ- أنَّها كانت على يد يهوديَّة عن طريق الطعام.
ب- أنَّ بعض زوجاته هنَّ من أقدمْنَ على وضع السمِّ له، فقد روى عبد الصمد بن بشير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ((تدرون مات النبي أو قتل إن الله يقول: " أَفَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ ٱنقَلَبْتُمْ عَلَىٰٓ أَعْقَٰبِكُمْ " فسُمّ قبل الموت إنهما سقتاه، فقلنا: إنهما وأبوهما شرّ من خلق الله))، بحار الأنوار، للعلامة المجلسيّ، ج ٢٢، ص ٥١٦.
ج- وأنَّه توفي حتف أنفه.
٣- يعتقد الشيعة الإماميَّة بشكل عام، أنَّ زوجات الأنبياء(عليهم السلام) منزَّهات عن هذه الممارسات إكراماً للأنبياء(عليهم السلام)، وإنْ أمكن في حقِّهن الانحراف عن العقيدة، ووجود بعض الروايات المسيئة إلى النبيّ(صلى الله عليه وآله) وإلى نسائه، حتى في كتب من يحسبون أنَّهم يدافعون عن النبي(صلى الله عليه وآله) ونسائه، هو السبب في بروز ظاهرة قذف نساء الأنبياء(عليهم السلام) بالفواحش والاساءة لهنَّ بهذه الطريقة.