عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
١- ورد في روايات الفريقين ان للامام الحسين عليه السلام درجة لا ينالها الا بالشهادة ( وإن لك في الجنة درجات لن تنالها إلا بالشهادة.)
٢- ان الامام الحسين عليه السلام رفض الاستسلام قبل قدومه الى كربلاء فيفضل الشهادة على الاستسلام و الاسر
فقَالَ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : لاَ وَاللَهِ لاَ أُعْطِيكُمْ بِيَدِي إعْطَاءَ الذَّلِيلِ؛ وَلاَ أُقِرُّ لَكُمْ إقْرَارَ الْعَبِيدِ
٣- واما بني اميه كان هدفهم الوحيد القضاء على آل أبي طالب عليه السلام .. لأنهم الصوت الوحيد الذي يرفض الباطل والظلم في بني هاشم .. و كان الهدف قتل الجميع بصمت دون ان ينتشر خبرهم و اما الاسر يفضح امرهم كمًا سيأتي
٤- ان جيش بني اميه يعرفون جيدا من هو الامام الحسين عليه السلام الذي قال لهم لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل فمن المستحيل اسره وهو ابن قتال العرب و العجم وايضا ان الهدف هو القضاء على الرساله السماوية بقتل اهلها جميعا وخصوصا قائدها ورمزها بل هو ذاتها في ذلك الزمن…
ولكن ولم يحسبوا أن الإمام زين العابدين عليه السلام وعمته العقيلة عليها السلام سينهضون بالحمل الثقيل كون المصاب لا تتحملها الجبال فيصبح بني هاشم من الماضي ويفرغ الطريق لبني أمية فخاب سعيهم في الكوفة والشام والمدينه ودب الخراب في عرشهم
٥- ان جيش بني اميه يريدون أما البيعة أو القتل وهو عليه السلام قالها وهو في مكة مثلي لا يبايع مثله .و هذا ما ورد في كتب التأريخ …
فقد نقل من رساله اللعين يزيد الى واليه بالحجاز انه يقتل الامام ولو كان متعلقًا بأستار الكعبة في مسألة البيعة
أصبحت غير مهمة فقد مرغ أنف يزيد بمقولته الشهيرة (…. ومثلي لا يبايع مثله) والفرصة كانت سانحة وفق ما يظنون بأنهم سيقتلون الحسين في تلك الأرض البعيدة ويمحون ذكره لكن بقي الحسين وانتشرت مظلوميته في أصقاع الأرض
٦- بسبب حقدهم اهل البيت عليهم السلام لم يقتلوهم فقط بل قطعوهم اربا اربا ! فكيف هكذا جيش ياخذهم اسرى؟
٧- من تابع قتال الامام الحسين عليه السلام لرأى انه ليس مقاتلا فحسب بل هو عنفوان واباء وشجاعة ابهرت الاعداء فجعلتهم ينفرجون بين يديه . وهذا يقودك لسبب بابتعادهم عنه خشية منه رغم ما لم به من الجراح فهم لم يقتربوا منه حتى تاكدوا بعد ان سقط من فرسه واخذ النزيف منه ماخذه فهكذا ليث كيف يؤسر؟!
٨- ان الامام الحسين لو أخذ أسيرا ،على خلاف المألوف وخلاف ما خططت له السماء ،لأستجمعت الامة الشجاعة بعد الذلة ،ولجيشت الجيوش لفك أسر الامام الحسين عليه السلام فهو يمثل ثقل ال محمد ،لذلك اصر الخبيث على قتله وقتل آل بيته لتكون صدمة على الامة لاتستطيع استجماع امرها وتظل في حيرة وفعل حدث هذا حتى ظهرت الثورات منها ثورة المختار الثقفي و ثورة زيد الشهيد و غيرها…